أنصار اسلامي حرم من الترشح للرئاسة في مصر يواصلون اعتصامهم

تاريخ النشر: 23 أبريل 2012 - 08:57 GMT
سيدات يتظاهرن في القاهرة يوم الجمعة تأييدا لابو اسماعيل
سيدات يتظاهرن في القاهرة يوم الجمعة تأييدا لابو اسماعيل

واصل مئات من مؤيدي الداعية السلفي المستبعد من الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية حازم صلاح ابو اسماعيل يوم الاثنين الاعتصام الذي بدأوه يوم الجمعة في ميدان التحرير بالقاهرة احتجاجا على استبعاده.
واستبعدت لجنة الانتخابات الرئاسية أبو اسماعيل قائلة ان والدته حملت الجنسية الامريكية في سنوات حياتها الاخيرة وهو ما نفاه أبو اسماعيل يشدة واتهم اللجنة الانتخابية بالتآمر عليه. وتشترط بنود دستورية في المرشح للرئاسة الا يكون هو أو أي من والديه قد جمل جنسية دولة أخرى.
وستعلن اللجنة قائمة المرشحين النهائية يوم الخميس وتجرى الانتخابات في داخل البلاد يومي 23 و24 مايو أيار يسبقها اقتراع للمصريين في الخارج.
واذا لم تحسم النتيجة في الجولة الاولى تجرى اعادة في يونيو حزيران.
ومن بين المتنافسين الرئيسيين مرشح جماعة الاخوان المسلمين رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق في الجماعة ووزير الخارجية الاسبق عمرو موسى الذي كان أمينا عاما لجامعة الدول العربية الى ما قبل نحو عشرة أشهر.
وردد المعتصمون في التحرير يوم الاثنين "الشعب يريد تطبيق شرع الله". ولوح بعضهم بأعلام سوداء عليها عبارة "لا اله الا الله محمد رسول الله" أسفلها سيف.
ورددوا كذلك هتافات مناهضة للمجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد منذ اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي.
ومعظم المشاركين في الاعتصام يطيلون لحاهم ويرتدي بعضهم قمصانا عليها صورة أبو اسماعيل. وشاركت لبعض الوقت محتجات منتقبات.
وقال علاء عبد العظيم (31 عاما) "أنا هنا أنادي بتطبيق شرع الله. أنا أؤيد الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل. هو الرئيس الشرعي للبلد. قرار اللجنة الانتخابية جزء من محاربة للتيار الاسلامي في مصر."
وأضاف "أنا هنا الى أن تطبق الشريعة حتى ان بقيت لعام."
وقال المدرس بالازهر محسن جاد (36 عاما) "الان أعتصم من أجل الدفاع عن قضية وطن."
وتشمل مطالب المحتجين التي ظهرت على لافتة على منصة تلقى من فوقها خطب وتردد هتافات "اسقاط حكم العسكر... حل لجنة الانتخابات الرئاسية... الغاء المادة 28 (من الاعلان الدستوري)... انشاء محاكم ثورية... تطبيق قانون العزل السياسي".
ومنحت المادة 28 من الاعلان الدستوري الذي أصدره المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مارس اذار العام الماضي لجنة الانتخابات الرئاسية الحصانة من الطعن في قراراتها أمام أي جهة.
وأقام أنصار أبو اسماعيل عشرات الخيام الكبيرة أمام مجمع حكومي في الميدان كما استخدموا سيارات في سد أحد مداخل الميدان الرئيسية لكن حركة المرور انتظمت في مسار اخر.
وكان مئات من أنصار أبو اسماعيل اعتصموا لايام أمام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية بحي مصر الجديدة في شرق العاصمة الاسبوع الماضي ثم نقلوا الاعتصام الى ميدان التحرير يوم الجمعة.