أوباما: اسأل نفسي ما اذا كان التدخل في سوريا سيحدث فرقا ام لا؟

تاريخ النشر: 28 يناير 2013 - 07:26 GMT
مقاتلون من المعارضة السورية/ارشيف
مقاتلون من المعارضة السورية/ارشيف

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما انه يخصص جزءاً كبيراً من نهاراته لأخبار الحروب و"الإرهاب" والعنف ضد الأبرياء، مشيراً إلى ان عليه في وضع كوضع سوريا أن يتساءل هل يمكن للتدخل هناك أن يحدث أي فارق؟

وذكر أوباما في مقابلة مع مجلة (نيو ريبابليك) الأمريكية، رداً على سؤال عن كيفية تعامله مع العنف الدائر في سوريا، انه يتلقى كل صباح ملخصاً رئاسياً يومياً وتصله المعلومات الأساسية عن أحداث النهار السابق من فرق الاستخبارات والأمن القومي، و"نادراً ما تكون الأخبار سارة".

وأضاف "أنا أنشغل خلال قسم كبير من نهاري بأخبار الحروب والإرهاب والاشتباكات الإثنية والعنف ضد الأبرياء".

وأوضح أوباما ان ما يبحثه دائماً هو متى يمكن للولايات المتحدة أن تتدخل أو تتصرف بطريقة تفيد المصلحة الوطنية وتعزز أمن أميركا وتعبر عن مثلها العليا وحس الإنسانية العام.

وأكد انه يأخذ بعين الاعتبار ليس القدرات الأميركية وحدها بل حدودها أيضاً.

وقال "في وضع كوضع سوريا، يجب أن أسأل هل يمكننا أن نحدث فارقاً؟ وهل للتدخل العسكري تأثير؟ وكيف سيؤثر على قدرتنا على دعم القوات التي ما زالت موجودة في أفغانستان؟ وماذا سيحل بعد التدخل على الأرض؟ هل سيتسبب ذلك بعنف أسوأ أو استخدام أسلحة كيميائية؟ ما هو الذي يوفر أفضل احتمال لنظام مستقر بعد (نظام الرئيس السوري بشار) الأسد؟".

وأشار أوباما إلى انه يقيم "مقتل عشرات الآلاف في سوريا مقابل عشرات الآلاف الذين يقتلون في الكونغو".

وشدد على ان هذه أسئلة ليست بسيطة، وهو يتخذ القرارات التي يعتقد انها توازن بشكل أفضل بين ما هو مطروح، ويأمل أن يتمكن في نهاية ولايته الرئاسية من النظر إلى الخلف والقول انه اتخذ قرارات أكثر صواباً وأنقذ حياة أشخاص عندما تمكن من ذلك، وان أميركا كانت، في عالم صعب وخطير، قوة من أجل الخير.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن