إسرائيل تفرج عن ابراهيم بارود بعد 27 عامًا قضاها في الاسر

تاريخ النشر: 08 أبريل 2013 - 06:10 GMT
بارود ارتدى بزة عسكرية وحمل بندقية من طراز أم 16 فور وصوله الجانب الفلسطيني من معبر إيريز
بارود ارتدى بزة عسكرية وحمل بندقية من طراز أم 16 فور وصوله الجانب الفلسطيني من معبر إيريز

افادت عائلة اسير فلسطيني من قطاع غزة ان اسرائيل افرجت عن ابنها الاسير بعد ان امضى سبعة وعشرين عاما في السجون الاسرائيلية.

ووصل ابراهيم بارود البالغ من العمر 50 عاما الى معبر بيت حانون ايريز في شمال القطاع قبل ظهر الاثنين حيث استقبله العشرات من المواطنين واقاربه، كما قالت والدته ام ابراهيم.

وافاد مصور لوكالة فرانس برس ان بارود ارتدى بزة عسكرية وحمل بندقية من طراز ام 16 فور وصوله الجانب الفلسطيني من معبر ايريز وقد احيط بعشرات المسلحين وبعضهم ملثمون من عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي التي ينتمي اليها.

وتوجه بارود مباشرة لمقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في غزة حيث شارك في اعتصام تضامني مع الاسرى.

ولدى وصوله منزله في مخيم جباليا شمال القطاع قال امام الصحافيين "هذه فرحة عارمة لاطلاق سراحي واصبحت حرا لكنني اطالب كل فلسطيني بالعمل المشترك من اجل الافراج عن جميع الاسرى في سجون الاحتلال بنفس طريقة صفقة (التبادل) شاليط بخطف الجنود" الاسرائيليين،

وتابع "نعاهد الاسرى الا ننساهم". وكانت اسرائيل اعتقلت بارود وهو اعزب في نيسان/ابريل 1986 وحكم عليه بالسجن 27 عاما امضى منها سبعة اعوام بالعزل الانفرادي كما قال رأفت حمدونة مدير معهد دراسات الاسرى في غزة.