اسرائيل تبعد ألاسيرة السابقة هناء شلبي الى غزة

تاريخ النشر: 01 أبريل 2012 - 06:09 GMT
مسعفون فلسطينيون يحملون هناء الشلبي الى مستشفى الشفاء في غزة
مسعفون فلسطينيون يحملون هناء الشلبي الى مستشفى الشفاء في غزة

 أبعدت اسرائيل امرأة فلسطينية كانت تحتجزها بدون اتهامات الى قطاع غزة يوم الاحد بموجب اتفاق أنهى إضرابها عن الطعام الذي استمر 44 يوما.
وكانت هناء الشلبي وهي من حركة الجهاد الاسلامي وضعت رهن ما يسمى "بالاعتقال الاداري" في 16 فبراير شباط. وقال مسؤول عسكري اسرائيلي انها وافقت على الإبعاد الى غزة لمدة ثلاثة أعوام مقابل الافراج عنها من السجن.
وأضربت هناء الشلبي وهي من سكان الضفة الغربية المحتلة عن الطعام في نفس يوم اعتقالها احتجاجا على احتجازها بدون محاكمة. وقال مسؤول اسرائيلي ان هناء الشلبي اعتقلت للاشتباه في ضلوعها في هجمات مزمعة لحركة الجهاد الاسلامي.
واعتقلت اسرائيل هناء الشلبي في السابق وأفرجت عنها في اكتوبر تشرين الاول في إطار صفقة لتبادل أسرى فلسطينيين بالجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي احتجز في قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس لاكثر من خمسة أعوام.
وقال مسعفون رافقوا هناء الشلبي انها وصلت الى غزة قبل حلول الليل في سيارة اسعاف بعد وداع بالدموع مع عائلتها عند معبر اريز مع اسرائيل قبل نقلها.
وتقول اسرائيل انها تستخدم الاعتقال بدون محاكمة لحماية مصادر مخابراتها في أي إجراءات قانونية ضد أحد الفلسطينيين المشتبه بهم.
وتنتقد منظمات حقوق الانسان والاتحاد الاوروبي ذلك الاجراء الاسرائيلي.
وعبر مسؤولون فلسطينيون في كل من الضفة الغربية وغزة عن اعتراضهم على إبعاد هناء الشلبي.
وقال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الذي كان ينتظر للترحيب بهناء عند معبر اريز انه لم يتم التشاور مع حركته بشأن الاتفاق.
وقال حسين الشيخ المسؤول في السلطة الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس في الضفة الغربية الاسبوع الماضي ان السلطة لم تكن طرفا في الاتفاق وانها ترفض عمليات الابعاد.
وعقدت اسرائيل الشهر الماضي اتفاقا مع عضو اخر من حركة الجهاد الاسلامي هو خضر عدنان حيث اقنعته بانهاء اضرابه عن الطعام الذي استمر لمدة 66 يوما بعدما أكدت له بانه سيفرج عنه قبل انتهاء فترة "اعتقاله الاداري" ومدتها ستة أشهر.
وما زال 24 فلسطينيا اخرين على الاقل مضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية.