غارة على غزة: فلسطينيان مضربان عن الطعام بحال الخطر

تاريخ النشر: 01 سبتمبر 2012 - 06:52 GMT
اطلاق صاروخ الجمعة من قطاع غزة وسقوطه على منزل في سديروت
اطلاق صاروخ الجمعة من قطاع غزة وسقوطه على منزل في سديروت

جرح فلسطينيان ليل الجمعة السبت شمال قطاع غزة، وفق ما افادت مصادر طبية محلية خلال غارات جوية إسرائيلية على معسكرات تدريب لمقاتلين في القطاع الفلسطيني.
وقال متحدث باسم أجهزة الطوارئ في غزة إن مدنيين اثنين يبلغان 40 و25 عاما اصيبا في غارة اولى للطيران الاسرائيلي على شمال مدينة غزة استهدفت مركزا لتدريب كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على القطاع.

واستهدفت غارة اخرى معسكرا لمجموعة الاحرار، وهي فصيل فلسطيني قريب من حماس. ولم يسفر هذا الهجوم عن أي اصابات.

وأكد الجيش الإسرائيلي هذه الغارات مشيرا إلى انها استهدفت "مواقع لانشطة ارهابية" في شمال قطاع غزة ردا على اطلاق صواريخ على الاراضي الاسرائيلية.

وتأتي هذه الغارات بعد اطلاق صاروخ الجمعة من قطاع غزة وسقوطه على منزل في سديروت جنوب اسرائيل، ما أدى إلى اضرار في سقفه وتسبب بحالة صدمة لامرأة.

وسقط صاروخ اخر في منطقة عسقلان صباح الجمعة من دون ان يسفر عن اصابات او اضرار.

وتبنت مجموعة سلفية في غزة اطلاق هذين الصاروخين.

واسفرت جولة العنف الاخيرة بين اسرائيل والناشطين الفلسطينيين في قطاع غزة بين 18 و23 حزيران/ يونيو عن مقتل 15 فلسطينيا معظمهم مقاتلون واصابة عشرات اخرين في غارات جوية اسرائيلية على القطاع.

وفي المقابل، سقط نحو 155 صاروخا وقذيفة هاون على إسرائيل مخلفة خمسة جرحى اسرائيليين بينهم اربعة من حرس الحدود.

مضربان عن الطعام بحال الخطر

اعلنت منظمة العفو الدولية السبت أن فلسطينيين محتجزين في إسرائيل باتت حياتهما "في خطر شديد" بعد أن مضى على اضرابهما عن الطعام عدة اشهر.
وجاء في بيان لهذه المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ان حسن الصفدي وسامي البرق نقلا من مستوصف سجن الرملة قرب تل ابيب الى مركز آساف هاروفي الطبي.

وحسب المنظمة فان الصفدي بدأ اضرابه عن الطعام في الثاني والعشرين من ايار/ مايو في حين بدأ البرق اضرابه عن الطعام في الحادي والعشرين من حزيران/ يونيو للتنديد باحتجازهما الاداري، وهو اجراء يعود الى فترة الانتداب البريطاني يعطي المحاكم العسكرية الاسرائيلية حق الابقاء على المحتجزين في السجن لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد من دون محاكمة.

وجاء في البيان ان البرق "لا يتلقى العلاج الطبي المناسب الذي هو بحاجة اليه" في المستشفى.

واضاف ان الرجلين تعرضا للضرب في الثالث عشر من آب/ اغسطس على ايدي سجانيهما الاسرائيليين "لانهما رفضا تغيير زنزانتيهما" والانتقال الى زنزاتة تضم سجناء غير مضربين عن الطعام.

واكد بيان المنظمة انهما "في خطر شديد وحالتهما الصحية تتدهور".

وقالت متحدثة باسم السجون الاسرائيلية ان "السجناء يعاملون طبقا لوضعهم الصحي وتعليمات السلطات الطبية".

واضافت المتحدثة سيفان وايزمن "ان الاتهامات حول استخدام غير شرعي للقوة يجب ان توجه مباشرة الى الوحدة المكلفة بالتحقيقات".

وكان ما بين 1600 و2000 محتجز فلسطيني في اسرائيل بينهم الصفدي شاركوا في اضراب عن الطعام اطلق في نيسان/ ابريل الماضي انتهى بالتوصل الى اتفاق في الرابع عشر من ايار/ مايو مع سلطات السجون الاسرائيلية.

واعلن الصفدي الاضراب عن الطعام بعد تجديد اعتقاله الاداري.