اغتيال غناجة: حماس تشتبه بالموساد والمعارضة تتهم نظام الاسد

تاريخ النشر: 28 يونيو 2012 - 05:45 GMT
كمال حسين غناجة
كمال حسين غناجة

 

اغتيل المسؤول العسكري في حركة حماس في سوريا كمال حسين غناجة الاربعاء في ضاحية دمشق، حسبما اعلنت الحركة التي اكدت ان الشبهات تدور حول الموساد الاسرائيلي، في حين اتهمت المعارضة السورية نظام الاسد بتعذيبه قبل قتله.

وقال مسؤول في الحركة في بيروت فضل عدم الكشف عن هويته ان "مجموعة من الاشخاص دخلت الى منزله في قدسيا بمحافظة دمشق وقتلته". واضاف "اخذوا معهم ملفات من المنزل".

واضاف "حسب معلوماتنا، ان الموساد هو الذي يقف وراء الاغتيال" في اشارة الى جهاز المخابرات الاسرائيلي.

واشار الى ان غناجة كان احد مساعدي محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي اغتيل في كانون الثاني/يناير في احد فنادق دبي واعرب المحققون عن قناعتهم بان الموساد كان يقف وراء اغتياله.

وعند سؤاله من قبل اذاعة الجيش الاسرائيلي، رفض وزير الدفاع ايهود باراك تاكيد او نفي مسؤولية اسرائيل عن اغتيال غناجة، واكتفى بالقول انه "طبقا للخلفية المنشورة (حول الموضوع) فانه لم يكن من الرجال الصالحين في هذا الجيل".

وتلقت حماس لسنوات عدة دعم السلطة في سوريا تجاه اسرائيل وكان مقر مكتبها السياسي في دمشق. ولكن معلومات صحافية تحدثت عن ان رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل والمسؤولين الاخرين في الحركة لم يعودوا قاطنين بشكل دائم في دمشق.

وفي شباط/فبراير الماضي، حيا رئيس حكومة حماس في غزة اسماعيل هنية تحرك الشعب السوري من اجل "الديموقراطية" وذلك في اول دعم من نوعه لزعيم فلسطين للتمرد الشعبي في سوريا والذي يقمعه النظام.

وقد اتهمت المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الاسد بالمسؤولية عن اغتيال عناجة.

وقالت احدى الناشطات، وهي صحفية سابقة، ان نظام الاسد امر بعملية الاغتيال، مضيفة ان غناجة تعرض للتعذيب قبل قتله.

واعتبرت ان العملية تشكل رسالة الى حماس التي ادارت ظهرها للاسد بعد اندلاع الانتفاضة في بلاده.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن