تقدم الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمذكرة تقضي بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الرابع من ايلول/ سبتمبر.
وقال زعيم الاغلبية البرلمانية زئيف الكين للاذاعة العامة مساء الاربعاء "رفعت مشروع المذكرة هذا الصباح" (صباح الاربعاء).
واضاف الكين وهو نائب في حزب الليكود (يمين قومي) الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ان مشروع المذكرة سيخضع للنقاش في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) اعتبارا من مطلع الاسبوع المقبل وسيتم تبنيه. واكد "كل شيء جاهز".
واوضح أن "التفاهم داخل اغلبية الاحزاب التي تشكل الائتلاف وقسم من المعارضة يقوم على ان تجري الانتخابات في الرابع من ايلول/ سبتمبر".
وقال ايضا "هو التاريخ الذي اتفقنا عليه. القرار النهائي سوف يتخذ الاحد".
وحتى الان لم يؤكد نتنياهو الذي يمضي فترة حداد اثر وفاة والده، علنا انه يعتزم تقديم موعد الانتخابات التشريعية المتوقعة نظريا في تشرين الاول/ اكتوبر 2013، لكنه سيعلن موعد الانتخابات المبكرة مساء الأحد اثناء اجتماع لليكود.
واكد عدد من اعضاء حكومته اخيرا أن قرار تقديم الانتخابات اتخذ.
ونقلت الاذاعة العامة عن النائب جدعون سار من تكتل الليكود (يمين قومي) بزعامة رئيس الوزراء، توضيحه ان 61 من اصل 120 نائبا في الكنيست يؤيدون تنظيم انتخابات في الرابع من ايلول/ سبتمبر.
اما المعارضة، فتفضل من جهتها ان تجري الانتخابات في وقت لاحق، في منتصف ايلول/ سبتمبر.
وقال وزير الخارجية وزعيم حزب اسرائيل بيتنا القومي المتطرف افيغدور ليبرمان الاثنين "لم تعد مسالة مواعيد".
ومن جهته، اعلن رئيس الكنيست رويفن ريفلين والعضو في الليكود "اذا كان لا بد من اجراء انتخابات، يقتضي التحرك باسرع وقت". واعرب قادة التشكيلات السياسية الاخرى عن استعدادهم لمعركة انتخابية.
واظهر اخر استطلاع للرأي نشر الاثنين أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحقق فوزا كبيرا في الانتخابات مع 30 مقعدا (من اصل 120) مقابل 27 حاليا.
واعطى الاستطلاع حزب العمال (معارضة يسارية) 18 مقعدا (مقابل 8) واسرائيل بيتنا 13 (15) وكاديما 11(28). وسيحصل حزب "ييش اتيد" وهو حزب جديد اطلقه الصحافي يائير لابيد الذي قدم نفسه بانه مدافع عن الطبقات الوسطى، على 11 نائبا.