رفضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي السماح بنقل جثمان الشهيد محمود احمد حنني من قطاع غزة الى مسقط راسه في بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس.
وكان حنني 47 عاما قد استشهد امس مع الامين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي عندما تعرضت السيارة التي كانا يستقلانها للقصف الاسرائيلي.
وقال مسئول الاغاثة الطبية في نابلس الدكتور غسان حمدان وهو من بت فوريك، انهم تابعوا مسألة اعادة الجثمان من خلال الارتباط الفلسطيني، وقد رفض الجانب الاسرائيلي السماح بنقل جثمان الشهيد الى مسقط راسه، ولذلك فانه سيوارى الثرى في غزة.
واكد حمدان ان "سلطات الاحتلال تنتهك حقا من حقوق الانسان برفضها السماح باحضار جثة الشهيد لدفنه في مسقط وتمكين اهله وذويه من القاء نظرة الوداع الاخير عليه".
هذا وقد أقامت العائلة واهالي بلدة بيت فوريك وفصائل العمل الوطني فيها بيت عزاء للشهيد في البلدة.
يشار الى ان الشهيد حنني كان عضوا في جبهة التحرير العربية، وكان خارج الوطن قبل عدة سنوات حينما اعتقل الاحتلال خلية عسكرية ادلت باعترافات حوله، وعندما بات مطلوبا لسلطات الاحتلال، انتقل الى مصر ومنها الى غزة، وانضم الى لجان المقاومة الشعبية هناك، الى جانب اكمال دراسته العليا في جامعات القطاع.

طائرة حربية إسرائيلية تغير على قطاع غزة