الافراج عن قيادي في الجهاد وضغوطات على اسرى لفك اضرابهم

تاريخ النشر: 04 فبراير 2013 - 05:29 GMT
الافراج عن قيادي في الجهاد
الافراج عن قيادي في الجهاد

أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عن القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، الشيخ بسام السعدي (53 عاما) من مخيم جنين، وذلك بعد انتهاء حكمه الاداري الذي استمر نحو عامين.

وكان في استقباله لدى اطلاق سراحه من سجن عوفر، عدد من عناصر حركة الجهاد، وممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية، وعائلته، وحشد من أهالي المخيم.

في الاثناء قال الأسيران المضربان طارق قعدان وجعفر عز الدين لمحامي نادي الأسير الذي زارهما أن إدارة السجون تمارس ضغوطات عليهما لإجبارهما على فك إضرابهما.

وأكد الأسيران المضربان عن الطعام منذ 70 يوما في رسالة نقلاها عبر محامي نادي الأسير اليوم الإثنين أن مسؤولا في (مصلحة سجون الاحتلال) زارهما وأخذ بالتحريض، فكان ردهما: "لن نقف ولن نتراجع إن لم يُلغَ القرار الإداري على الأقل بقرار رسمي وتعهد مكتوب بعدم التمديد، ودون ذلك نحن ماضون بإضرابنا إلى تحقيق أهدافنا بالحرية والكرامة".

وبعد ساعتين من الزيارة قامت قوة بتفتيش غرفتهما تفتيشا دقيقا وتمت مصادرة جهاز الراديو، وعبثت في محتويات الغرفة

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن