البوابة- خاص
ينافس الامير علي ابن الحسين الرئيس الحالي للفيفا والمرشح القوي جوزيف بلاتر المدعوم اسيويا وافريقيا من مركز صلب ويؤكد مراقبون ان الكشف عن عمليات الفساد الاخيرة صبت في صالح الامير الاردني بشكل مباشر.
فقد تمت عملية الفساد المضبوطة في عهد الرئيس الحالي المشتبه بضلوعه اصلا في عمليات تزوير وفساد وقضايا غير قانونية وهو ما دفع عدة كيانات واتحادات رياضية في قارتي اميركا الشمالية واوربا لدعم الامير علي طمعا في تنظيف الفيفا من الشوائب وتحسين صورتها بعد مزاعم الفساد وخاصة الاخيرة منها والتي انتشرت كالنار في الهشيم لحظة الاعلان عنها.
ومنذ تسلمه مهامه كنائب رئيس الفيفا عن قارة اسيا في 2011 ، خطا الامير علي بن الحسين خطوات واثقة وصلبة في صناعة ارضية متينه تمكنه من التقدم للترشح الى اعلى منصب في الاتحاد العالمي لكرة القدم
على المستوى العربي والاسلامي يسجل للأمير الاردني نقطة حساسة وغاية في الاهمية انه انهى الجدل في لباس حجاب اللاعبات المسلمات بعد ان منعهن لفترة طويلة من المشاركة في البطولات بسبب حظر لباسه، وبعد تشريعه باتت البطولات النسوية تشهد وهجا ومنافسة ضارية في ظل مشاركة اللاعبات المحجبات .
آسيويا فقد اسس الامير علي بن الحسين اتحاد غرب آسيا في 2001 وضم منتخبات غرب آسيا وكان طموح الامير الاردني خلق تمثيل لتلك المنطقة، وقد تشكل هذا الكيان من الاردن والعراق ولبنان وفلسطين وسورية وبعد سنوات انضمت دول الخليج واليمن لتشكل قوة ضاربة من دول المنطقة رفعت مستوى المنافسة ومستوى اللعبة بشكل عام.
على الصعيد المحلي فان نجاحات المنتخب الاردني تعود بالفضل الى الامير علي بن الحسين وقد وصل المنتخب بفضل اشرافه ومتابعته المباشرة على ابواب التأهل الى كأس العالم بالاضافة الى الحصول على مراتب متقدمة في كأس اسيا، وهو ما دفع بالاندية المحلية مثل الوحدات والفيصلي وشباب الاردن لرفع مستواها وتحقيق انجازات متقدمة في كأس الاتحاد الاسيوي.
ومن المقرر ان تجري انتخابات رئاسة الفيفا يوم الجمعة في سويسرا حيث يتنافس السويسري جوزيف بلاتر مع الاردني الامير علي بعد انسحاب عدة مرشحين لصالح المرشح الاردني .
