قتل نحو ثلاثين مدنيا الأربعاء في غارات للطيران الحربي السوري استخدمت فيها البراميل المتفجرة على مناطق في درعا جنوبي البلاد وحلب شماليها, في حين سجلت اشتباكات في حلب ومحافظات سورية أخرى.
فقد قتل 11 شخصا في درعا في قصف لطائرات النظام على بلدة صيدا بريف المحافظة. وذكر ناشطون أن حصيلة القتلى في البلدة 12 شخصا, وقتل ستة آخرون بينهم أطفال في بلدة الطيبة التي تقع بدورها في ريف درعا, وأكدوا أن الطائرات ألقت براميل متفجرة على البلدتين.
يذكر أن قوات المعارضة المسلحة كانت حققت تقدما في الأيام الماضية في حي الخالدية في حلب وبسطت سيطرتها على نقاط كانت تتمركز فيها قوات النظام داخل الحي.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثمانية مدنيين بينهم أربع نساء قتلوا وأصيب 15 آخرون في غارات للطيران السوري على مدينة الباب وبلدة تادف الخاضعتين لـتنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي.
وأضاف أن مروحيات ألقت براميل متفجرة على مناطق في حيي بني زيد والخالدية وكذلك منطقة البريج عند مدخل حلب الشمالي, في حين قصف مسلحو المعارضة مواقع للقوات النظامية في حي جميعة الزهراء غربي حلب.
وكان الطيران المروحي قصف الثلاثاء بلدة إحسم بريف إدلب شمالي سوريا بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن مقتل 17 شخصا, وفقا لناشطين.
ميدانيا أيضا قالت وكالة الأنباء السورية نقلا عن مصادر عسكرية إن الجيش قتل عددا من أفراد 'التنظيمات التكفيرية والإرهابية' في عمليات شمالي وجنوبي مدينة حلب. كما تحدثت الوكالة عن مقتل عدد من عناصر جبهة النصرة وفصائل أخرى في ريف اللاذقية الشمالي (شمال غربي سوريا), وفي ريفي إدلب (شمال) وحماة (وسط).