افاد شهود ان مقاتلات التحالف العسكري بقيادة السعودية شنت السبت غارات على مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة المتمردين الحوثيين.
واوضح الشهود ان المدرج استهدف بصاروخين وذلك غداة اعلان هيئة الملاحة الجوية عزمها اعادة فتح المطار مؤقتا من اجل تلقي المساعدات الانسانية، بعد تعرضه لاضرار بسبب الغارات.
وفي وقت مبكر من السبت، استهدفت الطائرات المقاتلة قاعدة عسكرية قريبة، بعد ليلة من القصف العنيف لمواقع الحوثيين في مدينة صعدة، معقلهم في شمال البلاد.
واعلنت السعودية الجمعة هدنة انسانية تبدأ الثلاثاء وتستمر خمسة ايام، لكنها تعهدت ايضا بتصعيد غاراتها ضد الحوثيين الذين تتهمهم بقصف مناطق حدودية داخل المملكة.
ولم يرد الحوثيون على اعلان السعودية للهدنة الانسانية حتى الآن.
كما قصف طيران التحالف صباح السبت، منزل عبد القادر الشامي، القيادي بجماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظة إب وسط اليمن، حسب شهود عيان.
وأفاد الشهود أن قوات التحالف العربي قصفت بعدة صواريخ منزل عبد القادر الشامي، القيادي في جماعة الحوثي بقرية سوادة في مديرية السدة بمحافظة إب.
وأضاف الشهود أن أعمدة الدخان تصاعدت من مكان القصف مع اشتعال مكثف للنيران من المنزل.
ولم يعرف حتى الآن (6:50 تغ) ما إذا كان القصف قد خلف ضحايا أم لا، وما إذا كان القيادي الحوثي كان متواجدا في المنزل وقت القصف أم لا.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي حول تلك الغارات، كما لم يصدر عنها تعقيب بشأنها.
وبدأ طيران التحالف، منذ مساء أمس الجمعة، شن أعنف غاراته على مقار قيادية للحوثيين في عدد من مديريات محافظة صعدة، شملت منازل ومقار قيادات في الجماعة.
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.