الجربا يشارك بالقمة العربية

تاريخ النشر: 22 مارس 2014 - 04:53 GMT
الجربا يشارك بالقمة العربية
الجربا يشارك بالقمة العربية

أعلن فايز سارة، المستشار الإعلامي والسياسي لرئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، أن الأخير سيركز في كلمته التي يلقيها بالقمة العربية، التي تستضيفها الكويت يومي 25 و 26 آذار (مارس) الجاري، "على ضرورة تقديم الدول العربية سلاح نوعي للمعارضة السورية".

وأوضح سارة، أن الجربا "سيتطرق أيضاً إلى الوضع الإنساني الذي يزداد سوءا بسبب عدم قدرة المعارضة السورية على الحد من هجمات سلاح الطيران لدى نظام بشار الأسد". وأضاف: "سيطالب رئيس الائتلاف بأسلحة نوعية تمكن المعارضة من تحييد هذا السلاح الذي يستخدمه نظام الأسد، بما يؤدي إلى تغيير في موازين القوى".

ولفت إلى أن "الدعم الإنساني سيكون حاضراً في الكلمة، لحث القادة العرب على تقديم مزيد من الدعم للاجئين السوريين، سواء في الداخل أو الخارج".

وختم: "ما يجري تقديمة من جانب الدول العربية قليل، وحان الوقت لتقديم مزيد من الدعم لسورية".

ويشارك الجربا في قمة الكويت إستجابة لدعوة مجلس جامعة الدول العربية على المستوى وزراء الخارجية، والذي قرر في ختام إجتماعه مساء 9 آذار (مارس) الجاري، دعوته لاطلاع القادة العرب على تطورات الموقف ورؤية الائتلاف للبدائل والخيارات المطروحه لحل الازمة السورية وذلك فى ضوء المستجدات الخطيرة للازمة بعد تعطل مسار مفاوضات "جنيف 2 ".

نزوح الى لبنان

بلغ عدد السوريين الذين تمكنوا من الهروب من بلدة الحصن السورية الى منطقة وادي خاد في عكار حوالي الـ 300 شخص.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان "رجالا و نساء واطفالا وكبارا في السن من قلعة الحصن، قد عبروا مجرى النهر الكبير الى قرى وبلدات وادي خالد، حيث تم استضافتهم بشكل موقت لدى عائلات الوادي ريثما يتم ايواؤهم".

وقام وفد من اتحاد الجمعيات الاغاثية بزيارة النازحين في اماكن تواجدهم، وقدموا لهم مساعدات اغاثية عاجلة، عبارة عن فرش وأغطية، وذلك بالتنسيق وبحسب الوكالة الوطنية أيضا مع وقف الرحمة العالمية الخيري، وتبرعات من مسجد خضير عبد الله شهاب في الكويت.

ويتزايد عدد النازحين من سوريا الى لبنان ، خصوصا بعد سيطرة النظام السوري وحزب الله على مدينة يبرود السورية و على بلدة الزارا في ريف حمص، وعلى قلعة الحصن التي كانت آخر معقل لمقاتلي المعارضة الذين بدأوا بالفرار الى لبنان بعد المعارك التي شهدتها.

و تقع قلعة الحصن الأثرية على تلة مرتفعة تتوسط عشرات البلدات في ريف حمص، و التي تشرف بشكل واسع على المناطق الحدودية مع لبنان.