استهجن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس دعم روسيا لسوريا وموقفها من إيران وحزب الله وقال إن مدة حروب إسرائيل المقبلة ستكون أقصر من الماضي وأن حربا مقبلة ضد لبنان لن تدوم أكثر من شهر.
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الثلاثاء عن غانتس قوله في المؤتمر السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب الاثنين، إن إيران وحزب الله ضالعان بشكل بالغ في الحفاظ على محور إيران – سوريا – حزب الله وعلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد أو بالاستعداد لليوم الذي يلي سقوط النظام السوري، وأنه “بشكل غريب يوجد دعم روسي غير قليل لنظام الأسد”.
وأضاف غانتس أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال تقسيم سوريا وأن تقوم دولة “علويستان” أي دولة علوية في “الزاوية الشمالية الغربية من الدولة” وأن هناك احتمال لقيام دولة “أفغانيخان” في سوريا وذلك في إشارة إلى سيطرة جهات جهادية على قسم من الأراضي السورية.
وقال غانتس “نحن لا ننتظر وصول هذا المستقبل ونستعد لذلك منذ أكثر من عام”.
وأضاف أن “الوضع ليس مملا هنا، وليس هناك يوما لا يحتمل أن يتحول من يوم هادئ إلى حرب بحجم واسع، وعلينا أن نستعد لحروب يتم حسمها خلال وقت قصير قدر الإمكان، ويسرني أنه في (العملية العسكرية ضد غزة) ‘عمود السحاب’ تراجعت مدة الحرب من 20 يوما إلى ثمانية أيام”،
وكانت الحرب على غزة في نهاية العام 2008 قد استمرت أكثر من 20 يوما.
وأضاف غانتس″لا نية لدي بالعودة لأكثر من شهر في لبنان”، فيما دامت حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006، 33 يوما.
وتابع غانتس أنه مرت 40 عاما منذ حرب العام 1973 معتبرا أن “السنوات الهادئة والمستقرة أخذت تختفي، وانعدام الاستقرار يتصاعد، ونحن نستعد لمستقبل كهذا بصورة عملانية في هضبة الجولان، سواء في مجال جمع المعلومات أو (بناء) العائق أو تفعيل القوة العسكرية، وثمة احتمال لفقدان الاستقرار على طول الحدود”.
وأشار غانتس إلى أن إيران هي القضية الأساسية بالنسبة لاستعدادات الجيش الإسرائيلي على ضوء استمرارها في تطوير برنامج نووي ووصفها بـ(التهديد الإيراني).
وأضاف أن “إيران مستمرة بحرفية بالغة في استغلال الحوار الجاري معها (من جانب الدول العظمى) وبتنفيذ أعمال قرصنة إستراتيجية في الطريق نحو اقترابها من الحصول على قدرة نووية عسكرية”.
وقال غانتس “إلى جانب هذا يوجد تأثيرات غير صغيرة نابعة من جهود فرض العقوبات على إيران وعزلها دوليا والضغوط التي ربما ستؤدي إلى تغيرها، فإيران تسعى إلى هيمنة إقليمية وستكون هناك تبعات في كل مكان تدخل إليه”.
وخلص غانتس إلى أن “واقعا تكون فيه إيران نووية هو واقع خطير للغاية وسيكون له تأثير دراماتيكي، ولا ينبغي التنازل أمامها ولا عن عملياتها الإرهابية في أماكن أخرى في العالم”.
استهجن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس دعم روسيا لسوريا وموقفها من إيران وحزب الله وقال إن مدة حروب إسرائيل المقبلة ستكون أقصر من الماضي وأن حربا مقبلة ضد لبنان لن تدوم أكثر من شهر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الثلاثاء عن غانتس قوله في المؤتمر السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب أمس، إن إيران وحزب الله ضالعان بشكل بالغ في الحفاظ على محور إيران – سوريا – حزب الله وعلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد أو بالاستعداد لليوم الذي يلي سقوط النظام السوري، وأنه “بشكل غريب يوجد دعم روسي غير قليل لنظام الأسد”.
وأضاف غانتس أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال تقسيم سوريا وأن تقوم دولة “علويستان” أي دولة علوية في “الزاوية الشمالية الغربية من الدولة” وأن هناك احتمال لقيام دولة “أفغانيخان” في سوريا وذلك في إشارة إلى سيطرة جهات جهادية على قسم من الأراضي السورية.
وقال غانتس “نحن لا ننتظر وصول هذا المستقبل ونستعد لذلك منذ أكثر من عام”.
وأضاف أن “الوضع ليس مملا هنا، وليس هناك يوما لا يحتمل أن يتحول من يوم هادئ إلى حرب بحجم واسع، وعلينا أن نستعد لحروب يتم حسمها خلال وقت قصير قدر الإمكان، ويسرني أنه في (العملية العسكرية ضد غزة) ‘عمود السحاب’ تراجعت مدة الحرب من 20 يوما إلى 8 أيام”،
وكان العدوان على غزة في نهاية العام 2008 قد استمرت أكثر من 20 يوما.
وأضاف غانتس″لا نية لدي بالعودة لأكثر من شهر في لبنان”، فيما دامت حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006، 33 يوما.
وتابع غانتس أنه مرت 40 عاما منذ حرب العام 1973 معتبرا أن “السنوات الهادئة والمستقرة أخذت تختفي، وانعدام الاستقرار يتصاعد، ونحن نستعد لمستقبل كهذا بصورة عملانية في هضبة الجولان، سواء في مجال جمع المعلومات أو (بناء) العائق أو تفعيل القوة العسكرية، وثمة احتمال لفقدان الاستقرار على طول الحدود”.
وأشار غانتس إلى أن إيران هي القضية الأساسية بالنسبة لاستعدادات الجيش الإسرائيلي على ضوء استمرارها في تطوير برنامج نووي ووصفها ب”التهديد الإيراني”.
وأضاف أن “إيران مستمرة بحرفية بالغة في استغلال الحوار الجاري معها (من جانب الدول العظمى) وبتنفيذ أعمال قرصنة إستراتيجية في الطريق نحو اقترابها من الحصول على قدرة نووية عسكرية”.
وقال غانتس “إلى جانب هذا يوجد تأثيرات غير صغيرة نابعة من جهود فرض العقوبات على إيران وعزلها دوليا والضغوط التي ربما ستؤدي إلى تغيرها، فإيران تسعى إلى هيمنة إقليمية وستكون هناك تبعات في كل مكان تدخل إليه”.
وخلص غانتس إلى أن “واقعا تكون فيه إيران نووية هو واقع خطير للغاية وسيكون له تأثير دراماتيكي، ولا ينبغي التنازل أمامها ولا عن عملياتها الإرهابية في أماكن أخرى في العالم”.