اعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي الجمعة حالة التأهب القصوى في محيط قطاع غزة عقب مقتل جندي اسرائيلي في اشتباك مسلح مع احد رجال المقاومة الفلسطينية الذي استشهد خلال العملية.
ومن جهتها نفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن عملية قتل الجندي الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم السرايا أبو أحمد في تصريح لإذاعة القدس المحلية التابعة للجهاد الاسلامي إن السرايا لم تعلن تبنيها للعملية، 'ونحن لم يكن لنا نشاط في تلك المنطقة هذا اليوم'.
ودعا أبو أحمد وسائل الإعلام لتحري الدقة في نقل المعلومات، مؤكدا مباركة السرايا لأي عمل مقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة عن حالة التأهب القصوى على الحدود مع قطاع غزة، وطلب من المستوطنين المجاورين لقطاع غزة بالنزول للملاجىء وأخذ الحيطة والحذر.
وحمل جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة مسؤولية العملية المسلحة التي وقعت فجر الجمعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة وادت لمقتل جندي اسرائيلي.
وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي ادرعي على صفحته بالفيسبوك ظهر الجمعة ان 'الجيش لن يحتمل أي محاولة لاستهداف قواته والإسرائيليين، ويحمل حركة حماس بصفتها الجهة المسيطرة على قطاع غزة المسؤولية عن هذه العملية وتداعياتها'.
وقال ادرعي إن الجندي الذي قتل في عملية خانيونس هو الرقيب أول نتانئيل موشياشفيلي (21 عاما) من عسقلان. وأبلغت عائلته بذلك.
وأضاف كان المسلح الفلسطيني قد اجتاز السياج الحدودي وتصدت له قوة من لواء غولاني للمشاة فوقع تبادل لإطلاق النار بين الطرفين أدى الى مقتل المسلح والجندي.
وتابع 'حسب تقييمنا فإن المسلح كان ينوي التسلل الى أحدى التجمعات السكنية الإسرائيلية في المنطقة واطلاق النار بصورة عشوائية على مدنيين'.
وكان مقاوم استشهد وقتل جندي من لواء غولاني الإسرائيلي عندما نجح المقاوم فجر الجمعة باجتياز السياج الفاصل شرق خانيونس واشتبك مع جنود الاحتلال.
من جهتها ذكرت الإذاعة 'الإسرائيلية' العامة أن قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة وسقطتا في محيط المجلس الاقليمي بالنقب الغربي دون وقوع إصابات أو أضرار

الجيش الاسرائيلي يعلن حالة التأهب