قالت القوات المسلحة المصرية يوم الخميس انها لن تتخذ اجراءات تعسفية ضد اي جماعة سياسية وستكفل الحق في الاحتجاج مادامت المظاهرات لا تهدد امن البلا، ولكنه حذر من الافراط في التظاهر قد يودي بالسلم المجتمعي.
وفي بيان نشرته في صفحتها على موقع فيسبوك قبل احتجاجات دعت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي الي تنظيمها غدا الجمعة قالت قيادة القوات المسلحة "ان التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع حصل عليه المصريون كأحد مكتسبات ثورتهم المجيدة."
واضاف البيان قائلا "الحكمة والوطنية الحقة والقيم الانسانية السمحة البناءة التي دعت اليها الاديان جميعا تدعونا الان الي تجنب اتخاذ اية اجراءات استثنائية او تعسفية ضد اي فصيل او تيار سياسي.."
وقال البيان "الافراط في استخدام هذا الحق دون داع وما قد يصاحبه من مظاهر سلبية مثل قطع طرق او تعطيل مصالح عامة او تخريب منشات يمثل تهديدا للسلام المجتمعي ولمصالح الوطن ويؤثر سلبا على الاداء الامني والاقتصادي لمصر."
ومن جانبها اعربت جماعة الاخوان المسلمين عن رفضها "القاطع" لما سمته الانقلاب العسكري على "الرئيس المنتخب وإرادة الامة ورفض المشاركة في أي عمل مع السلطة المغتصبة."
وقالت الجماعة في بيان انها ستلتزم بمنهجها السلمي للتغيير وكذلك التظاهر السلمي وانها تدعو الي حقن الدماء وضبط النفس وعدم الانجرار الي العنف. وطالبت السلطات بتأمين المظاهرات السلمية.
غامرة طوال الليل لكن مصريين معارضين لتدخل الجيش عبروا عن الاستياء.
ودعا ائتلاف للإسلاميين تقوده جماعة الاخوان المسلمين جموع المصريين في أنحاء البلاد للاحتجاج بعد صلاة الجمعة لرفض "الانقلاب" في اختبار مبكر لاستمرار الدعم لمرسي وكيفية تعامل الجيش مع ذلك.