الحكومة التونسية تتعهد حل الازمة بالحوار

تاريخ النشر: 08 أغسطس 2013 - 05:50 GMT
معارضون في تونس يؤدون صلاة العيد
معارضون في تونس يؤدون صلاة العيد

وعد رئيس الحكومة التونسية الاسلامية علي العريض الخميس بان تبذل حكومته كل جهدها من اجل ان تحل بواسطة الحوار الازمة السياسية الناجمة عن اغتيال المعارض محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو.

واكد العريض في بيان اصدره بمناسبة عيد الفطر ان "الحوار هو السبيل الامثل لتخطي الصعوبات الماثلة ولحل الاشكاليات القائمة".

واضاف ان "الحكومة لن تدخر جهدا في دعم الحوار والعمل على تسريع وتيرته".

وهذا رد الفعل الاول لرئيس الحكومة منذ تعليق اعمال المجلس الوطني التأسيسي الثلاثاء بقرار من رئيسه مصطفى بن جعفر الى حين بدء حوار بين السلطة والمعارضة لحل الازمة السياسية.

وبعد يومين من هذا الاعلان وتظاهر عشرات الالاف من معارضي السلطة في العاصمة التونسية لم يعلن بعد عن اي موعد او اتفاق مبدئي على عقد محادثات.

ويطالب عدد من احزاب المعارضة من يمين الوسط الى اقصى اليسار باستقالة حكومة النهضة وتشكيل حكومة انقاذ وطني من شخصيات مستقلة وبحل المجلس الوطني التأسيسي.

والاربعاء اقترح الاسلاميون مجددا تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الاحزاب السياسية، بعد ان اعلنوا في السابق انهم لن يتخلوا عن منصب رئاسة الوزراء ولن يقبلوا حل الحكومة احتراما للشرعية الانتخابية.

من جهة اخرى يسعى الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يضم 500 الف عضو من اجل تشكيل ةحكومة تكنوقراط ويؤيد بقاء المجلس التأسيسي في موقف يشاطره اياه الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.

وتحمل المعارضة حركة النهضة المسؤولية عن ازدياد نفوذ التيار السلفي الذي تواصل هجماته زعزعة الاستقرار في تونس.