لقي 30 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح في أعمال عنف في مناطق عراقية متفرقة وخاصة في الفلوجة حيث سقط 15 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، في قصف مدفعي استهدف المدينة.
وقال الشيخ محمد صالح، أحد زعماء عشيرة البجاري بالفلوجة، إن مناطق السجر والسكنية والحي العسكري والنعيمية وزوبع تعرضت لقصف مدفعي وسط تصاعد حدة المواجهات بين الجيش ومسلحين.
,ونقلت قناة سكاي نيوز عن مصادر طبية عن وصول 13 جثة إلى أحد مستشفيات مدينة الفلوجة، مشيرة إلى أن "غالبيتها تعود لنساء وأطفال قضوا نتيجة عمليات القصف العشوائي" على مناطق متفرقة.
وقتل 15 شخصا، بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة، في انفجارات وهجمات مسلحة استهدفت مدن عراقية أخرى، أبرزها وقع في العاصمة بغداد والموصل وسامراء، حسب ما قالت مصاد أمنية وطبية.
ومنذ يناير الماضي، تشهد مدينتا الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار مواجهات بين القوات الحكومية العراقية ومجموعات مسلحة، وذلك بعد أن أقدم الجيش على فض اعتصام مناهض لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وتفرض قوات الجيش حصارا شديدا حول مدينة الفلوجة التي غادر أغلب ساكنيها هربا من الوقوع ضحية الاشتباكات، بينما عادت الحياة بشكل تدريجي إلى مدينة الرمادي على انسحاب المسلحين من شوارعها.