القنابل تفشل في عرقلة اول انتخابات عراقية منذ انسحاب القوات الامريكية

تاريخ النشر: 21 أبريل 2013 - 06:08 GMT
انفجرت نحو 12 قنبلة صغيرة وسقطت قذائف مورتر قرب مراكز الاقتراع
انفجرت نحو 12 قنبلة صغيرة وسقطت قذائف مورتر قرب مراكز الاقتراع

فشلت هجمات بالقنابل وقذائف المورتر في منع العراقيين من الادلاء بأصواتهم امس السبت، في اول انتخابات عامة تشهدها البلاد منذ رحيل القوات الامريكية عن العراق قبل اكثر من عام.

وتقيس الانتخابات المحلية قوة الاحزاب السياسية قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجري في عام 2014 لاختيار حكومة جديدة في بلد منقسم بعمق على اساس طائفي .

وانفجرت نحو 12 قنبلة صغيرة وسقطت قذائف مورتر قرب مراكز الاقتراع في مدن بشمال وجنوب العاصمة وقالت الشرطة ان ثلاثة ناخبين وشرطيا اصيبوا بجروح في اللطيفية بجنوب بغداد بسبب انفجار قذيفة مورتر.

وتصاعدت أعمال العنف والتفجيرات الانتحارية منذ بداية العام حيث تعهد الجناح المحلي لتنظيم القاعدة وإسلاميين سنة باذكاء مواجهات واسعة النطاق بين المزيج العرقي والطائفي القابل للاشتعال الذي تتكون منه البلاد.

ولن تعلن النتائج الاولية قبل عدة ايام لكن السلطات الانتخابية قالت ان 50 في المئة من الناخبين الذين لهم حق التصويت - اي اكثر من 6.4 مليون شخص - شاركوا في التصويت اليوم السبت وهي نسبة مطابقة لآخر انتخابات للمجالس المحلية اجريت عام 2009.

وبعد اغلاق باب التصويت قال مسؤول محلي في بعقوبة - على بعد 65 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بغداد - ان الناخبين الغاضبين الذين لم يتمكنوا من العثور على اسمائهم في القوائم الانتخابية احرقوا اربعة من صناديق الاقتراع في واحد من مراكز التصويت.

ومنذ ان انسحبت القوات الامريكية في ديسمبر كانون الاول عام 2011 اصيبت الساحة السياسية العراقية بالشلل نتيجة للاقتتال الداخلي بشأن اتفاقات اقتسام السلطة حيث يتهم منافسو نوري المالكي رئيس الوزراء الشيعي بتعزيز سلطته على حساب الشركاء السنة والاكراد

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن