اقتحم عشرات من المتطرفين اليهود الأحد باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة من عناصر الوحدات الخاصة المعززة بشرطة إسرائيلية.
وأفاد مصدر في القدس بأن “عددا من الحاخامات رجال الدين اليهود يرافقون المقتحمين على شكل مجموعات متتالية, وشرعوا في شرح الطقوس الدينية لهم داخل باحات الأقصى”.
وشددت الشرطة الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية على البوابات أثناء الاقتحام، في تضييق واضح على طلاب مصاطب العلم الذين يدرسون بشكل يومي داخل المسجد الأقصى
صاحب أطول إضراب
من جهة أخرى من المقرر أن يتم الإفراج الاثنين عن الأسير المقدسي سامر العيساوي، صاحب أطول إضراب عن الطعام في التاريخ.
وبهذه المناسبة، نشرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أبرز المحطات التي مر بها العيساوي.
اعتقل سامر العيساوي بعد أن تم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى بعد اعتقال دام 10 سنوات وذلك في عام 2011 ، وبعد عدة أشهر من الإفراج عنه قامت السلطات الإسرائيلية باعتقاله مجددا في تموز/ يوليو عام 2012، بحجة محاولته دخول منطقة الرام وعدم التزامه بشروط الصفقة.
وفي الأول من آب/ أغسطس من عام 2012 أعلن العيساوي إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على إعادة اعتقاله تعسفيا ودون أي مبرر.
وخلال إضرابه الذي استمر تسعة أشهر، والذي يعتبر أطول إضراب في تاريخ البشرية، عقدت عدة جلسات في المحكمة العسكرية في عوفر “ومحكمة صلح الاحتلال في القدس انتهت بانتصاره، بعد أن كانت سلطات الاحتلال تطالب بإعادته إلى ما تبقى من حكمه والبالغ 20 عاما من أصل 30 عاما قضى منها عشر سنوات قبل أن يفرج عنه في صفقة التبادل.
وقالت (وفا) إنه “بعد معركة طويلة خاضها الأسير العيساوي بأمعائه، إضافة إلى معركة قانونية خاضها المحامي جواد بولس مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير ، ومعركة ثالثة خاضتها عائلة الأسير على كافة المستويات المؤسساتية والحقوقية والإعلامية ، انتصر سامر في 23 نيسان/ أبريل الماضي وكسر قانونا عسكريا كان قد فرض على الأسرى المحررين يقضي باعتقالهم لأي مخالفة يقومون بها حتى وإن كانت مخالفة سير”