المعارضة تبحث الحوار واشتباكات وقصف قرب دمشق

تاريخ النشر: 31 يناير 2013 - 03:07 GMT
مقاتلون من الجيش السوري الحر في حمص
مقاتلون من الجيش السوري الحر في حمص

يعقد الائتلاف الوطني السوري الذي يضم غالبية مكونات المعارضة السورية، اجتماعا في القاهرة الخميس، بناء لدعوة من رئيسه احمد معاذ الخطيب، فيما تتواصل بعدة مناطق قرب دمشق عمليات القصف والاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام..

وقال عضو الائتلاف سمير النشار ان الاجتماع كان مقررا من قبل ومخصصا للبحث في اسس توزيع مساعدات مالية على المحافظات السورية، لكن التصريحات "غيرت الاولويات".

وقال الخطيب الاربعاء في بيان انه "مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة او تونس او اسطنبول"، بشرط "اطلاق 160 الف معتقل" من السجون السورية وتمديد او تجديد جوازات سفر السوريين الموجودين في الخارج لمدة سنتين على الاقل.

ورفض المجلس الوطني، احد ابرز مكونات الائتلاف، الحوار او التفاوض مع النظام، معتبرا ان تصريحات الخطيب مناقضة لمبادىء الائتلاف.

وقال ممثل الائتلاف في العاصمة الفرنسية منذر ماخوس لاذاعة "اوروبا 1" الخميس "نحن مستعدون للتحاور مع ممثلين عن بشار (...) من اجل التوصل الى حل سياسي اذا كان ذلك ممكنا"، مشترطا عدم مشاركة الاسد واي من المحيطين به "لانهم مجرمو حرب".

واعتبرت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من النظام ان تباين مواقف المعارضين دليل على "تفكك المعارضة السورية في الخارج وتفسخها وعدم تمكنها من اتخاذ موقف موحد ازاء الازمة السورية وسبل حلها".

وتوقعت "ظهور تجمع جديد اكثر واقعية واكثر حنكة، هدفه ليس جني المال العربي والغربي، بل العمل على اخراج سوريا من ازمتها".

ميدانيا، تدور اشتباكات عنيفة على الطريق السريع درعا-دمشق بالقرب من حي القدم في جنوب العاصمة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتشهد هذه المنطقة اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة منذ ثلاثة ايام.

وقصفت القوات النظامية الخميس مناطق في جنوب العاصمة منها حي العسالي، بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة في منطقة الزاهرة الجديدة (جنوب) ادت الى جرح شخص.

في ريف دمشق، تدور اشتباكات في مدينة داريا (جنوب غرب العاصمة) التي تحاول القوات النظامية فرض سيطرتها الكاملة عليها منذ اسابيع، مترافقة مع قصف وتعزيزات، بحسب المرصد.

ودارت اشتباكات الى الشمال الشرقي من دمشق، لا سيما في دوما وحرستا وعربين، ما ادى الى مقتل ثلاثة من المقاتلين المعارضين.

وادت اعمال العنف الاربعاء الى مقتل 139 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن