بعد أربعة ايام من الاحتفالات الشعبية بيوبيل إليزابيث الثانية الماسي تكللت بالنجاح، حضرت ملكة إنكلترا الأربعاء مأدبة غداء نظمتها مجموعة دول الكومنولث التي ترأسها، تغيب عنها زوجها الامير فيليب الذي أدخل المستشفى.
ودعيت الملكة إليزابيث الثانية التي تعتبر رئيسة الدولة في 16 بلدا من مجموعة الكومنولث إلى مأدبة غذاء في قصر مولبراه في لندن شارك فيها عدة رؤساء حكومات ومسؤولين رفيعي المستوى وسفراء.
وكان غياب الأمير فيليب الذي نقل إلى المستشفى الاثنين جراء التهاب في المثانة العامل الوحيد الذي عكر اجواء الاحتفالات الشعبية بيوبيل الملكة الماسي خلال عطلة نهاية الاسبوع المطولة التي أشادت الصحف الأربعاء بآثارها الإيجابية على البلد.
ولفت المعلق سايمن جنكيز في صحيفة "ذي غارديان" إلى أن "الناس تبادلوا الابتسامات خلال اليوبيل، وهذا التصرف ليس من شيم البريطانيين".
وجاء في افتتاحية "ذي دايلي تلغراف" التي أشادت بالملكة "التي قدمت التضحيات للأمة من دون أن تشتكي سنة تلوى الأخرى" ان "اليوبيل الماسي قد انتهى وعدنا إلى عالم أكثر حلوكا يشهد تقلبات حكومية وفترات كساد، بدلا من احتفالات الشوارع".
وأثنت صحيفة "ذي تايمز" من جهتها بمزايا العائلة الملكية التي تسمح للبلاد ب "الحفاظ على زخم" تاريخها.