قال اليمن يوم الاربعاء انه ألقى القبض على نحو 13 من أعضاء خلية ذات صلة بتنظيم القاعدة كانت مُكلفة باغتيال مسؤولين حكوميين وضباط مخابرات.
وقال مصدر بوزارة الداخلية اليمنية "كانت هذه واحدة من أخطر خلايا القاعدة في صنعاء."
وأضاف ان المجموعة هي المسؤولة عن قتل ضابط مخابرات كان مسؤولا عن الحي الذي يُقيم به الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وكانت المجموعة هي المسؤولة أيضا عن محاولة اغتيال قالت وزارة الداخلية إنها وقعت يوم الاربعاء عندما انفجرت سيارة مسؤول بعد دقائق من خروجه منها.
وقالت وزارة الدفاع يوم الثلاثاء ان ثلاث خلايا أُخرى للمتشددين فُككت.
وقصفت الطائرات الحربية اليمنية مخابئ للاسلاميين المتشددين في جنوب البلاد يوم الاربعاء.
وقال مسؤول أمني محلي ان أربع غارات جوية أسفرت عن مقتل ثمانية من المتشددين في منطقة المحافظة في ابين التي لجأوا إليها بعد ان طردتهم القوات المسلحة اليمنية من معاقلهم الشهر الماضي بدعم من الولايات المتحدة.
وفقد متشددو جماعة أنصار الشريعة السيطرة على عدة بلدات في محافظة ابين لكنهم أثبتوا باغتيالهم قائدا عسكريا في عدن الشهر الماضي أنهم ما زالوا يمثلون خطرا جديا.
وتعلن جماعة أنصار الشريعة ولاءها لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي وصفه مسؤولون امريكيون بأنه أخطر أجنحة القاعدة.
وأضعفت انتفاضة شعبية اندلعت في يناير كانون الثاني 2011 وأطاحت في نهاية الامر بالرئيس علي عبد الله صالح سيطرة الحكومة المركزية على انحاء اليمن وهو ما منح الاسلاميين المتشددين فرصة للسيطرة للمرة الأولى على بعض المناطق.