اكد الجيش الحر اصابة قائده العقيد رياض الاسعد في محاولة اغتيال استهدفته بمحافظة دير الزور، وقال بيان ان عبوة ناسفة زرعت في سيارة الاسعد وانفجرت مشيرا الى ان ساق الاسد قد بترت، وانه بصحة جيدة ويتلقى العلاق خارج الاراضي السورية
وتناقلت مواقع المعارضة السورية على الشبكة العنكبوتية يوم 25 مارس/آذار انباء تفيد باصابة الاسعد بجروح بالغة نتيجة استهداف سيارته بعبوة مفخخة في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور.في حين تحدثت مواقع اخرى أن العقيد لقي حتفه نتيجة تفجير، في الوقت الذي قالت مصادر ثانية انه فقد احدى ساقيه، دون الاشارة الى توقيت الحادث بشكل دقيق.وذكرت تلك المواقع إلى ان عشرات المسلحين يفرضون حصارا مشددا على المشفى الذي نقل اليه الأسعد، وسط تضارب الانباء حول حالته الصحية. ولم يصدر تصريح رسمي من الجيش الحر او المعارضة السورية حول الحادثة
المعارضة: القوات السورية تستخدم اسلحة كيماوية
قال ناشطون من المعارضة السورية يوم الاثنين ان القوات السورية اطلقت ما وصفوه باسلحة كيماوية من منصات صواريخ على مقاتلي المعارضة الذين يحاصرون قاعدة للجيش في بلدة عدرا على اطراف دمشق مما ادى الى مقتل اثنين من المقاتلين واصابة 23.
وقال محمد الدوماني وهو نشط في بلدة دوما القريبة التي نقل اليها المصابون ان الاطباء يصفون المادة الكيماوية المستخدمة بانها الفوسفور الذي يصيب الجهاز العصبي ويسبب عدم اتزان وفقدان الوعي .
وقال ان المقاتلين الاثنين كانا قريبين جدا من مكان انفجار الصواريخ وقتلا على الفور في حين يعالج الباقون بمادة الاتروبين.
ولم يصدر تأكيد مستقل للهجوم الذي يأتي بعد مقتل 26 شخصا في هجوم صاروخي قرب مدينة حلب الاسبوع الماضي. وتتبادل السلطات ومقاتلو المعارضة الاتهامات باطلاق صواريخ تحمل مواد كيماوية هناك
140 قتيلا الاحد
قدر ناشطون سوريون مصرع 139 شخصا برصاص القوات الموالية للنظام جرى توثيق مقتلهم الأحد، وسط نفي مصدر عسكري سوري ما تناقلته وسائل إعلام عن سيطرة الثوار على موقع وادي الضيف بريف ادلب.
وأوردت "لجان التنسيق المحلية في سوريا"، التي توثق وتنقل أحداث الداخل، إن ضمن حصيلة القتلى 8 نساء و15 طفلاً وستة قضوا تحت التعذيب، على حد ما ذكرت الهيئة بموقعها الإلكتروني على فيسبوك.
وبحسب الهيئة المعارضة، توزعت حصيلة القتلى على النحو الآتي: 75 في دمشق وريفها، و26 في حلب، و20 في حمص، 8 في درعا، 4 بإدلب وثلاثة في دير الزور ، وقتيلان في حماه, وواحد في الحسكة.
وبالمقابل، نقلت وسائل إعلام في دمشق أن "وحدات من قواتنا المسلحة أوقعت خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين خلال سلسلة عمليات نفذتها ضد أوكارهم في دوما وعدرا ومحيطها بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، طبقاً لوكالة الأنباء الرسمية، سانا.