افاد شهود عيان فلسطينيون والجيش الاسرائيلية ان آلية عسكرية اسرائيلية تضررت جراء انفجار عبوة ناسفة الثلاثاء في منطقة خان يونس، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.
وصباحا، ذكر سكان من المنطقة ان آليات عسكرية اسرائيلية توغلت لمسافة محدودة شرق خان يونس قرب الحدود مع اسرائيل في جنوب قطاع غزة وقامت باعمال تجريف في الاراضي الزراعية.
واوضح الشهود ان "عددا من الدبابات ترافقها جرافات عسكرية توغلت لمسافة اكثر من مائة متر في عمق الاراضي الزراعية الفلسطينية الحدودية وتقوم باعمال تجريف فيها".
واشار شاهد عيان الى انه شاهد حريقا اندلع قرب جرافة عسكرية اسرائيلية بعدما سمع صوت انفجار كبير يبدو انه "ناجم عن عبوة مزروعة" في المنطقة.
وعلى الاثر قال الجيش الاسرائيلي في بيان انها "للمرة الاولى منذ عملية عمود السحاب (العسكرية ضد قطاع غزة، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي)، تضررت مركبة عسكرية بانفجار عبوة ناسفة مخبأة وضعها الارهابيون" قرب الحدود.
ولم يعلن الجيش عن اي اصابات في الانفجار.
على صعيد آخر، اعلن وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل الثلاثاء للاذاعة العامة الاسرائيلية بناء 50 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة وتخصيصها للناجين من المحرقة.
وقال اريئيل العضو في حزب "البيت اليهودي"القومي المتطرف بان "هذه المساكن الخمسين التي ستضاف الى تلك الموجودة في الموقع من اجل مسنين في تلبيوت الشرقية، ستخصص للناجين من المحرقة".
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية عام 1967 وتعتبر القدس بشطريها "عاصمتها الابدية والموحدة" ولا تعتبر البناء في الجزء الشرقي منها استيطانا، في حين يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية وينددون دائما بالاستيطان في الشطر الشرقي من المدينة.
ويقيم اكثر من 310 الف مستوطن في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وهو رقم في تزايد مستمر. ويقيم نحو 200 الف اخرين في اكثر من عشرة احياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.
