ايران تتلقى دعوة شفهية لحضور جنيف 2 والامم المتحدة بحاجة وقت لتوفير بديل للقوات النمساوية

تاريخ النشر: 12 يونيو 2013 - 11:05 GMT
موالون للرئيس السوري بشار الاسد اثناء تجمع تاييد/انترنت
موالون للرئيس السوري بشار الاسد اثناء تجمع تاييد/انترنت

نقل التلفزيون الايراني الرسمي يوم الاربعاء عن نائب لوزير الخارجية الايراني قوله إن بلاده تلقت الدعوة لمؤتمر دولي للسلام من المزمع عقده في جنيف يهدف الى إنهاء الحرب في سوريا.

وتريد الولايات المتحدة وروسيا من الرئيس السوري بشار الاسد ومعارضيه إرسال ممثلين للمحادثات المقترحة لكن هناك خلافات حول مشاركة ايران.

وقال حسين امير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية لتلفزيون برس.تي.في "تلقينا دعوة شفهية للمشاركة في مؤتمر جنيف الثاني. ايران جزء مهم من حل الأزمة في سوريا."

ولم يذكر الجهة التي وجهت الدعوة لكنه قال إن ايران سترد بعد أن تتلقى دعوة مكتوبة.

الامم المتحدة تطلب وقتا لارسال قوة بديلة للنمسا في الجولان

وفي سياق اخر، طلب رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة من النمسا منحه مزيدا من الوقت لتحضير بديل للقوات النمساوية المقرر ان تنسحب من المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان بين سوريا وإسرائيل خلال اسابيع.

وقال ايرفيه لادسو لصحيفة داي برس النمساوية في مقابلة نشرت يوم الاربعاء "على النمسا ان تقدم لنا عرضا أفضل. وبأمانة تامة نحن نحتاج الى مزيد من الوقت."

ومن المقرر ان تعود أول مجموعة وتتكون من 60 الى 80 جنديا من قوات حفظ السلام النمساوية البالغ عددها 380 جنديا ضمن قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للامم المتحدة الى وطنها في وقت لاحق يوم الاربعاء.

وكانت النمسا قد أعلنت في الاسبوع الماضي انها ستستدعي مراقبيها بعد تفاقم القتال بين المعارضين السوريين وقوات الجيش في المنطقة.

ومن المقرر ان يستغرق الانسحاب بين اسبوعين واربعة اسابيع.

وقال لادسو ان الامم المتحدة اتصلت بالمساهمين المحتملين لكنها ستحتاج الى بين ستة وثمانية اسابيع على الاقل لاحلال القوة النمساوية التي كانت في السابق اساس قوة الامم المتحدة.

وقال "البعثة مهمة وسنبذل قصارى جهدنا للابقاء عليها نشطة."

وأضاف لادسو انه لم تبلغه أي دولة أخرى من الدول المساهمة ومنها الهند والفلبين باعتزامها الانسحاب من قوة الامم المتحدة التي تعمل في الجولان منذ عام 1974 .