أكد الحرس الثوري الإسلامي إسقاط طائرة تجسس إسرائيلية من دون طيار من نوع شبح، من قبل وحدات الدفاع الجوي التابعة للحرس.
وقالت العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية في بيان" استهدف صاروخ طائرة تجسس إسرائيلية من دون طيار من نوع شبح، وذلك بعد تعقبها وترصدها من قبل وحدات الدفاع الجوي التابعة لحرس الثورة الإسلامية."
وأكد البيان أن الطائرة المحطمة هي من نوع شبح الذي لا يرصده الرادار، وكانت بصدد الدخول إلى أجواء منطقة نطنز النووية، حيث تم رصدها من قبل وحدات الدفاع الجوي التابعة لحرس الثورة الإسلامية، وقبل اختراقها لأجواء المنطقة، تم استهدافها بصاروخ أرض جو.
وأضاف البيان أن هذه "الخطوة الشيطانية تثبت مرة أخرى النزعة العدوانية للكيان الصهيوني، وأضافت ورقة أخرى إلى السجل الأسود لجرائم هذا الكيان اللقيط وممارساته الخبيثة وإثارته للحروب" .
وتمثل منشأة التخصيب النووي في نطنز محور نزاع قديم بين ايران ودول تعتقد انها تسعى الى امتلاك قدرات انتاج اسلحة نووية وهو الأمر الذي تنفيه طهران.
وتشارك ايران وست قوى عالمية في محادثات سعيا لانهاء المواجهة التي أدت الى فرض عقوبات اقتصادية مدمرة على الجمهورية الاسلامية.
وتطالب اسرائيل -التي تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط- بازالة جميع التقنيات النووية التي لدى ايران وهو ما تستبعده طهران والذي يعتبره معظم الدبلوماسيين الأجانب أمرا غير واقعي.
وإتهمت ايران اسرائيل وحلفاءها في الغرب باغتيال علماء ايرانيين في مجال الطاقة النووية ومهاجمة حاسبات المواقع النووية الايرانية بالفيروسات.
وقال الحرس الثوري في معرض تعليقه على الاختراق الذي قامت به طائرة التجسس "هذا الفعل الشرير يكشف عن المزيد من المزاج المغامر للنظام الصهيوني كما انه يضيف صفحة سوداء أخرى لسجل حافل بالجرائم والأذى."
وإذا تأكد هذا الهجوم فمن المرجح ان تكون طائرة من انتاج شركة ايروسبيس اندستريز المملوكة للدولة في اسرائيل وتعرف باسم هيرون -أو هيرون تي بي الأقوى - هي الضالعة في مثل هذه المهمة الطويلة المدى. ووصف قادة عسكريون في اسرائيل الطائرتين بأنهما الوسيلتان المحتملتان لمراقبة ايران ودول أخرى