اعلنت المانيا الجمعة انها "اخذت علما وتحترم" القرار الاميركي بدعم مقاتلي المعارضة في سوريا عسكريا، لكنها اكدت انها لن تسلمها اسلحة، وهو ذات الموقف الذي اتخذته بريطانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اندرياس بيشك ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي للحكومة الالمانية "لقد اخذنا علما بالقرار الاميركي ونحترمه".
واكد المتحدث باسم الحكومة ستيفن سيبرت موقف المانيا بالقول "لن تسلم المانيا اسلحة لسوريا. لا يحق لالمانيا تسليم اسلحة الى بلد يشهد حربا اهلية".
واوضح ان الامر كذلك اذا تبين ان نظام بشار الاسد استخدم اسلحة كيميائية كما تتهمه باريس ولندن والان واشنطن.
وقال بيشك ان المانيا ستستمر في تبادل المعلومات بشأن ملف سوريا مع شركائها.
واضاف "نصر على ان يدرس مجلس الامن الدولي ملف سوريا للتوصل الى موقف مشترك" مؤكدا ان المانيا "قلقة جدا" للوضع في هذا البلد وعواقبه على الدول المجاورة.
وتابع "ندرس ما يمكننا القيام به لدعم المعارضة".
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الجمعة إن بريطانيا غير مستعدة بعد لتسليح المعارضة السورية على الرغم من قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتسليحها لكنها لا تستبعد فرض منطقة حظر جوي او اي إجراء آخر.
ولدى سؤال المتحدث عما اذا كانت بريطانيا ستؤيد فرض منطقة حظر طيران قال "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" مضيفا أنه "لم يتم اتخاذ قرار" بشأن تسليح المعارضة. وقال "نخوض مناقشات عاجلة مع شركائنا الدوليين."
وصرح المتحدث بان رئيس الوزراء البريطاني سيبحث الصراع في سوريا مع الرئيس الامريكي في اتصال هاتفي في وقت لاحق يوم الجمعة في اطار مشاورات موسعة للاعداد لقمة مجموعة الثماني التي تعقد في ايرلندا الشمالية الاسبوع القادم.
لكن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قال في وقت سابق يوم الجمعة انه يتفق مع تقييم الولايات المتحدة الذي خلص الى ان قوات موالية للرئيس السوري بشار الاسد استخدمت اسلحة كيماوية بما في ذلك غاز السارين.
وقال في بيان "المملكة المتحدة قدمت ادلة على استخدام اسلحة كيماوية في سوريا لمحققي الامم المتحدة ونحن نعمل مع حلفائنا الاخرين للوصول الى معلومات أكثر وأفضل عن الموقف على الارض.
"ندين الفشل المؤسف لنظام الاسد في التعاون مع بعثة التحقيق."