عاد سيناريو الغربي – الامريكي الرامي للعدوان على سوريا إلى الواجهة مجدداً مع فشل مباحثات جنيف 2، والهجمة الامريكية على سوريا وروسيا في آن.
وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن معارضين سوريين قولهم ان الجماعات المسلحة التي تدربت في الاردن تستعد لشن هجوم على دمشق انطلاقاً من الجنوب، من اجل كسر الحصار المفروض على معاقل المسلحين في الغوطتين الشرقية والغربية.
وقد سرت انباء قبل ايام عن تكثيف الدعم الامريكي لهؤلاء الذين تم إعدادهم في مراحل سابقة للقيام بعمليات “عالية الدقة” لاستهداف العاصمة السورية دمشق عبر زحفهم من الحدود الاردنية نحو الغوطة الشرقية فالعاصمة.
وتفيد المعلومات ايضاً بأن الجيش السوري بدأ باعادة الانتشار وتكثيف قصف معاقل مقاتلي المعارضة لمواجهة مثل هذا الهجوم، بحسب مصادر المعارضة المسلحة نفسها.
وذكرت مصادر من النظام السوري وأخرى من المعارضة لوكالة فرانس برس ان آلاف المقاتلين المعارضين الذين تدربوا في الأردن لأكثر من سنة على يد الولايات المتحدة ودول غربية سيشاركون في هذه العملية على دمشق.
وفي المعسكر الأخر، قال الضابط عبد الله الكرازي،المنشق ويقود حاليا غرفة عمليات في محافظة درعا (جنوب) التي يسيطر المقاتلون على جزء منها “ان درعا هي المدخل الى دمشق، معركة دمشق تبدأ من هنا”.
ولفت الضابط إلى أن “الهدف الرئيسي هو كسر الحصار المفروض على الغوطة الشرقية والغربية” المنطقتين الزراعيتين المتاخمتين للعاصمة
