تعزيزات امنية ومدن تنازل على حصتها لـ بنغازي وامنستي تحذر

تاريخ النشر: 05 يوليو 2012 - 10:00 GMT
انتخابات من دون العقيد الفاتح
انتخابات من دون العقيد الفاتح

ذكرت تقارير ليبية أن وفوداً من عدد من مدن غرب ليبيا وصلت إلى مدينة بنغازي شرقي البلاد، أمس، لعرض تنازلها عن مقاعدها في "المؤتمر الوطني العام" حفاظاً على وحدة البلاد

وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن وفوداً شعبية من مدن الزاوية والأصابعة وغريان وترهونة وصلت إلى بنغازي حاملة التنازلات "في إطار تقوية وتوثيق اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الليبي، وبأنه لا فرق بين شرق وغرب ليبيا، ولإظهار وإبراز التعاضد والتكاتف من أجل بناء دولة القانون والمساواة والديمقراطية، ليبيا، ووحدة ترابها هي أغلى من المحاصصة، ونجاح انتخابات المؤتمر الوطني العام هو الهدف الأسمى لكل الليبيين" .

في الاثناء حذرت منظمة العفو الدولية، أمنستي في تقريرالقادة الليبيين من تكرار أخطاء معمر القذافي، وإنجاب ديكتاتور جديد للبلاد وخصوصا مع اقتراب موعد إجراء انتخابات المؤتمر الوطني العام والمقرر عقدها السبت المقبل.

وأكدت المنظمة في تقريرها على أن لابد لأعضاء الحكومة الجديدة والتي ستفرزهم انتخابات السابع من الشهر الجاري، وضع ملف تفعيل القانون والعمل به على قائمة الأولويات، وذلك من أجل ضمان وحماية سير الحياة الديمقراطية في البلاد.

وألقى التقرير الضوء على ضرورة اتخاذ الحكومة الجديدة إجراءات سريعة في مقدمتها إيجاد حد لمظاهر التسلح بين أبناء الشعب الليبي وفي مختلف مناطق البلاد بالإضافة إلى الأنباء الواردة عن وجود عدد من المحتجزين في السجون بدافع الثأر منهم دون وجود أمر قضائي ينص على ذلك.

وأكدت السلطات الليبية على اكتمال الاستعدادات للمضي قدما بانتخابات المرتقبة، حيث من المتوقع أن يدلي أكثر من مليوني شخص بأصواتهم لاختيار 200 عضو للمؤتمر الوطني العام، الذي سيشكل لجنة لصياغة الدستور واختيار حكومة مؤقتة تُسير البلاد، في أول عملية انتخابية تشهدها ليبيا منذ أربعة عقود.

وتكتسب هذه الانتخابات أهمية خاصة باعتبارها مرحلة مهمة في تاريخ ليبيا الجديدة، وهي الأولى منذ أكثر من 42 عاماً بعد الإطاحة بنظام العقيد الراحل، معمر القذافي.