أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت أن انفجارا بسيارة مفخخة استهدف مقرا أمنيا في محافظة حماة.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه اليوم: "هز انفجار شديد مدينة محردة بريف حماة ناتج عن سيارة مفخخة استهدفت مقرا امنيا في المدينة والمعلومات الأولية تشير إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات الأمنية".
كما أعلن المرصد مقتل ستة أشخاص في اشتباكات على الحدود السورية التركية. وأشار إلى أن "مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة قتلا اثر اشتباكات مع القوات النظامية السورية في منطقة تل سلور على الحدود السورية التركية".
وحسب المرصد ، قتل أربعة على الأقل من عناصر حاجز القوات النظامية الذي هوجم من قبل مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة.
وذكر نشطاء اليوم السبت أن فريقا من المراقبين الدوليين تفقد منطقة تقع على بعد نحو ستة كيلومترات من قرية التريمسة السورية حيث تردد أن نحو 200 شخص قتلوا برصاص القوات الحكومية هذا الأسبوع.
وأكد مصدر بالأمم المتحدة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن فريقا من المراقبين تمكن من القيام بنوع من "الزيارة الاستطلاعية" قرب القرية مساء أمس الجمعة.
وأظهرت صور وشرائط فيديو نشرت على الإنترنت مركبات للأمم المتحدة في منطقة قرب قرية التريمسه حيث أحاط المواطنون بالسيارات وأظهروا ملابس ملطخة بالدماء وبقايا قذائف.
وهتف رجل غاضب في شريط الفيديو "هذه أسلحة روسية".
ولم يتسن الحصول على تفاصيل من مصدر مستقل بشأن عدد القتلى ولا كيفية قتلهم في قرية التريمسة في محافظة حماة المضطربة لكن يقول نشطاء إن ما بين 150 و250 شخصا قتلوا برصاص القوات الحكومية الخميس.
وذكر نشطاء بالمنطقة أن "هدوءا نسبيا" ساد داخل وخارج القرية مساء أمس الجمعة.
وأثارت المذابح الأخيرة غضبا بين الدول الغربية التي تطالب باتخاذ إجراءات صارمة ضد سورية. ودعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الجمعة إلى وقف فوري لإطلاق النار والسماح للمراقبين الدوليين بدخول الموقع.
وقالت منظمة العفو الدولية إنه يجب السماح بـ"دخول الأمم المتحدة بلا قيود للتحقيق في تلك الحوادث".
وذكرت آن هاريسون نائبة مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه "بدون وجود (مصدر) مستقل للتحقيق في الحقائق من المستحيل التحقق مما حدث حقا".