قال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، إنّ قوات من البحرية الإسرائيلية أطلقت صباح السبت، نيرانها تجاه مراكب الصيادين، خلال عملهم قبالة شواطئ غزة، دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات.
وقال عياش إن البحرية الإسرائيلية، تواصل خرق اتفاق التهدئة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وتُطلق بين الفينة والأخرى نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الصيادين.
وذكر عياش أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن مراكب الصيادين تجاوزت المساحة المسموحة بها والمقدرة بـ6 أميال بحرية.
وكانت وزارة الزراعة الفلسطينية، قالت في وقت سابق إن قوات البحرية الإسرائيلية قلّصت مساحة الصيد في بحر غزة إلى 5 أميال بحرية، خلافا لاتفاق التهدئة الذي يسمح للصيادين بالوصول إلى ستة أميال.
وفي سياق آخر، قال شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق نيرانه صباح السبت تجاه أراضٍ زارعية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضح الشهود أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على موقع كيسوفيم العسكري، أطلقت نيرانها تجاه أراض زراعية وأحدثت أضرارا طفيفة في المحاصيل، دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات، وفق المصادر الطبية.
ولم يصدر أي بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول حادثة إطلاق النار على الصيادين والمزارعين ، حتى الساعة 7:55 تغ.
وشنت اسرائيل حربا على غزة، في السابع من تموز (يوليو) الماضي، استمرت لمدة 51 يومًا، وأسفرت عن استشهاد 2156 فلسطينيا وإصابة أكثر من 11 ألفا آخرين.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم 26 آب(أغسطس) الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع غزة، بشكل متزامن مع مناقشة بقية المسائل الخلافية خلال شهر من الاتفاق، ومن أبرزها تبادل الأسرى وإعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة
