حكومة حماس تدعو مصر للتدخل لوقف تجاوزات إسرائيل لاتفاق التهدئة

تاريخ النشر: 01 ديسمبر 2012 - 03:12 GMT
البوابة
البوابة

دعا مسؤول في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة السبت مصر إلى التدخل لوقف "تجاوزات" إسرائيل لاتفاق التهدئة المعلن في القطاع.
وقال وكيل وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة المقالة غازي حمد للصحفيين في غزة، إنه يجب اتخاذ موقف "رادع" بخصوص الخروقات الإسرائيلية المتكررة في قطاع غزة.

وأضاف حمد أن "مصر هي الراعي الرسمي للتهدئة ولا بد أن يكون لديها موقف رادع وذلك من خلال إيصال رسالة قوية للاحتلال لوقف تجاوزاته".

وفي الوقت ذاته أكد حمد أن فصائل "المقاومة" في غزة مستعدة لأي تطورات. واعتبر أن تجاوزات إسرائيل لاتفاق التهدئة "تعبير عن غضبها من الهزيمة المؤلمة التي منيت بها خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة".

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه مصادر طبية عن استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجروح حرجة أصيب بها الليلة الماضية برصاص الجيش الإسرائيلي على أطراف جنوب قطاع غزة.

وقالت المصادر إن الشهيد كان أصيب بعيار ناري بالصدر نقل على أثره إلى المستشفي الأوروبي في رفح حيث وصفت حالته بالحرجة وتوفى على أثرها في ساعة مبكرة السبت.

وأضافت المصادر ذاتها أن 10 أشخاص آخرين أصيبوا منذ الجمعة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وهذا هو الشخص الثاني الذي يقضي برصاص الجيش الإسرائيلي على أطراف قطاع غزة منذ إعلان مصر في 24 من الشهر الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار في القطاع لإنهاء أسبوع من العنف خلف 177 شهيدا فلسطينيا ومقتل ستة إسرائيليين.

وحسب مصادر في حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/ يونيو عام 2007 فقد تضمن اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء إسرائيل فرض منطقة أمنية عازلة داخل قطاع غزة بعمق 300 متر.

ومن جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية إن قوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت السبت 13 صيادا خلال عملهم قبالة ساحل بحر غزة.

وذكرت المصادر أن قوات البحرية حاصرت الصيادين خلال عملهم على متن ثلاثة مراكب صيد واقتادتهم بالقوة إلى ميناء أسدود البحري لاستجوابهم بعد احتجاز مراكبهم.

وتعد تلك ثالث مرة تعتقل فيها البحرية الإسرائيلية صيادين فلسطينيين منذ إعلان مصر في 24 من الشهر الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتضمن الاتفاق سماح إسرائيل بزيادة مساحة الإبحار أمام الصيادين في قطاع غزة من 3 إلى 6 أميال لأول مرة منذ منتصف العام 2007.

وعادة ما تفرج السلطات الإسرائيلية عن الصيادين المعتقلين بعد ساعات من احتجازهم ضمن ما تقول إنه عمليات مكافحة تهريب السلاح عبر البحر.