قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن زوجة محمد الضيف قائد الكتائب وابنه الرضيع قتلا في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة واصفة إياها بأنها محاولة لاغتيال الضيف بعد انهيار الهدنة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن 80 غارة جوية على قطاع غزة منذ استئناف القتال يوم الثلاثاء "مستهدفة مواقع إرهابية".
وقالت حماس ومسؤولون طبيون إن 19 شخصا قتلوا في أحدث غارات جوية إسرائيلية بينهم زوجة الضيف وابنه الرضيع البالغ من العمر سبعة شهور. ويعتقد بشكل كبير أن الضيف يدير حملة حماس العسكرية على إسرائيل من مخابئ تحت الأرض.
وقال مسؤول من حماس إن الضيف لم يستخدم المنزل المستهدف الذي انتشلت من تحت أنقاضه أيضا ثلاث جثث لأفراد من العائلة.
وقالت حماس إن إسرائيل فتحت على نفسها "بابا إلى الجحيم" وقصفت تل أبيب والقدس بالصواريخ. ولم تسفر هجمات الصواريخ عن سقوط قتلى لكنها أظهرت أن حماس ما زال بإمكانها نقل حرب غزة إلى قلب إسرائيل رغم القصف الإسرائيلي العنيف في الصراع المستمر منذ خمسة أسابيع.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها أطلقت صاروخين على بئر غاز إسرائيلي على بعد نحو 30 كيلومترا قبالة ساحل غزة يوم الأربعاء في أول هجوم من نوعه على ما يبدو.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم تطلق أي صواريخ على منصات غاز في البحر.
وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس التي تخوض حربا منذ ستة أسابيع مع إسرائيل على موقعها على الانترنت إنها أطلقت صاروخين على بئر الغاز نوعا المملوك لشركتي نوبل إنرجي وديليك.
ويقع نوعا شمال غربي قطاع غزة وقالت متحدثة باسم شركة نوبل في بيان أرسل عبر البريد الالكتروني "الغاز يتدفق والعمل يسير كالمعتاد." ولم يرد تعليق فوري من شركة ديليك.
 
     
                   
   
   
   
   
   
  