خبراء في لقاء لافروف وكيري وصحيفة تكشف خطة تفكيك الكيماوي

تاريخ النشر: 12 سبتمبر 2013 - 06:33 GMT
خبراء في لقاء لافروف وكيري
خبراء في لقاء لافروف وكيري

تتجه الانظار الى جنيف انتظارا للقاء وزيري الخارجية الروسي والاميركي لبحث الملف السوري والمبادرة الروسية في مراقبة الملف الكيماوي بعد اتهام نظام الاسد باستخدامه اكثر من 13 مرة كان اخرها في الغوطتين مما اسفر عن مقتل 2000 شخص غالبيتهم من الاطفا، في الوقت الذي كشفت صحيفة عن الخطة الروسية لتفكيك السلاح السوري

وفي التفاصيل حيث تتوجه أنظار العالم إلى مدينة جنيف خلال الساعات المقبلة، حيث تشهد جولة مشاورات ماراثونية، بين وزير خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، حول إمكانية التوصل لحل سياسي، يجنب سوريا ضربة عسكرية أمريكية محتملة.

وبعد يوم من الكلمة التي وجهها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، واصل خلالها التلويح بالخيار العسكري، إلى جانب منح فرصة للحل السياسي، بدت القوى الكبرى، سواء التي تؤيد توجيه ضربة عسكرية إلى نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، أو المعارضة لذلك التوجه، عازمة على تسوية ملف الأسلحة الكيميائية لسوريا بطريقة سلمية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء أن خبراء أميركيين في التسلح سيحضرون الخميس اللقاء بين كيري ولافروف، على أن يشارك فيه الموفد الخاص للجامعة العربية والأمم المتحدة الاخضر الابراهيمي.

وذكر مصدر روسي الأربعاء أن مسؤولين روسا سلموا الولايات المتحدة خطة لوضع ترسانة سورية من الاسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي فيما يعكف دبلوماسيون من موسكو وواشنطن على التحضير لاجتماع جنيف.

ولاحقا، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر ساكي إن موسكو لم تسلم حتى الآن سوى "افكار" وليس "ملفا كبيرا"، مضيفة أنه لا تزال هناك "نقاط للعمل عليها".

وأوضحت ساكي أن الهدف من اللقاء بين كيري ولافروف وكذلك من تبادل الاراء بين خبراء هو دراسة تفصيلية للأفكار التي قدمها الروس و"تقييم ما اذا كانت تتوافق" مع المطالب الاميركية حول التخلص من الترسانة الكيميائية السورية.

وكشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن تفاصيل المبادرة الروسية لوضع الأسلحة السورية تحت الرقابة الدولية.وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر لها يوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول، إلى أن المرحلة الأولى تقضي بانضمام سورية إلى منظمة حظر السلاح الكيميائي، وفي المرحلة الثانية تعلن دمشق عن مواقع تصنيع وتخزين الأسلحة الكيميائية ثم ستسمح لمفتشي منظمة حظر السلاح الكيميائي بدخول هذه المواقع في المرحلة الثالثة.وفي المرحلة الرابعة تقرر دمشق بالتعاون من المفتشين الدوليين من وكيف سيتم تدمير هذه الأسلحة.وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم وافق على هذه الخطة خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو.وأفادت المصادر بأن روسيا والولايات المتحدة قد تقومان معا بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية في إطار برنامج مجدد حول تعاون البلدين في تدمير أسلحة الدمار الشامل في دول ثالثة.ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن خلال لقاء وزيري الخارجية سيرغي لافروف وجون كيري.وأشارت تقارير في وقت سابق إلى أن خبراء في السلاح الكيميائي من الجانبين سيشاركون في هذه المباحثات التي قد تستمر حتى يوم السبت 14 سبتمبر/أيلول.