افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن إصابة مدير هيئة الإمداد والتموين في الجيش السوري اللواء محمد عيد بهجوم انتحاري في دمشق ومقتل أحد مرافقيه
وقالت جبهة النصرة ان ثلاثة من الانتحاريين تسللوا الى المنطقة الامنة للنظام السوري ونفذوا عملية انتحارية
وافادت مصادر في المعارضة السورية إن تفجيرين وقعا صباح اليوم الاثنين، بحي ركن الدين في دمشق، واستهدفا مدير هيئة الإمداد والتموين في الجيش النظامي اللواء محمد عيد.
وقال نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن التفجيرين وقعها باستخدام دراجات مفخخة أعقبها اقتحام مجموعة مسلحة لمقر هيئة الإمداد، على حد قولهم.
وقالت حسابات مقربة من النظام، إن جميع المهاجمين قتلوا، فيما أشارت حسابات أخرى إلى فرض طوق أمني على المداخل المؤدية لحي ركن الدين في العاصمة دمشق والقيام بتفتيش دقيق للداخلين إلى الحي والخارجين منه.
بدورها قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، إن قوات النظام قتلت أفراد المجموعة المهاجمة شرق حي ركن الدين وإن أحدهم فجر نفسه بحزام ناسف.
واشارت تقارير الى ان مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة يستقلون دراجات نارية هاجمت حي ركن الدين الخاضع لسيطرة قوات النظام في شرق دمشق، حيث اقدم احدهم على تفجير نفسه بعد محاصرتهم اليوم الاثنين ما اوقع ستة جرحى وفق مصدر امني سوري.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان مجموعة "ارهابية تسللت من نقاط مجهولة على متن دراجات نارية تم كشفها في شرق ركن الدين واشتبكت الجهات المختصة معها بالنيران".
واضاف "عندما ادركت استحالة هروبها قام احدهم بتفجير نفسه بحزام ناسف ما اسفر عن ستة جرحى" موضحا ان "الجهات المختصة قتلت بقية افرادها".
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله ان قوات الامن قضت على مجموعة ارهابية بكامل افرادها خلال ملاحقتها شرق حي ركن الدين وقيام احد افرادها الانتحاريين بتفجير نفسه".
وادى التفجير الى جرح ستة اشخاص على الاقل. وقال مصدر طبي في مشفى هشام سنان لفرانس برس ان "ستة مدنيين اصيبوا في الانفجار تم اسعافهم".
وحي ركن الدين من الاحياء الهادئة.
ووقع الهجوم قرب مبنى هيئة الامداد والتموين العسكري.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "الانفجار استهدف مدير الهيئة اللواء محمد عيد الذي اصيب في الانفجار مع اثنين من مرافقيه فيما قتل مرافق اخر".
لكن المصدر الامني نفى لفرانس برس استهداف مدير الهيئة في الهجوم.
وقال شهود عيان ان اشتباكات اعقبت التفجير الانتحاري استمرت نحو ربع ساعة فيما طوقت قوات الامن موقع الهجوم ومنعت الدخول او الخروج.
ويتمركز مقاتلو المعارضة في مناطق شرق حي ركن الدين وتحديدا في الغوطة الغربية.
ووقع تفجير انتحاري مماثل قرب مبنى الهيئة في اذار/مارس 2013 واسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص.
