لاحظت موسكو حصول بعض التغيرات في موقف شركاء روسيا الغربيين بشأن الوضع في سورية باتجاه أكثر واقعية. جاء ذلك في بيان وزارة وزارة الخارجية الروسية الذي نشر على موقعها الرسمي يوم 19 مارس/آذار.
وجاء في البيان ان "موسكو لاحظت في الفترة الاخيرة حدوث بعض التغير في موقف شركائنا الغربيين بشأن الاوضاع في سورية بظهور مزيد من الواقعية، إلا انه غير كاف للخروج من الازمة الحالية".
ويشير البيان الى أن الجانب الروسي مستمر في العمل من أجل تسوية الازمة السورية سياسيا، من خلال الوقف الفوري لأي اعمال عنف وضمان وصول المساعدات الانسانية الى كافة المواطنين.
وورد في البيان: "ومن اجل ذلك نبذل جهودا دبلوماسية نشيطة في الاتصالات مع جامعة الدول العربية وهيئة الامم المتحدة، وكذلك في لقاءاتنا الثنائية".
حراسة الشواطئ السورية
اعلن مصدر في هيئة اركان اسطول البحر الاسود الروسي، إن الناقلة "إيمان" وعلى متنها مجموعة مكافحة الارهاب تنفذ المهام المناطة بها بالقرب من السواحل السورية، كما أن سفينة الاستكشاف "إكفاتور" توجد في البحر الابيض المتوسط ايضا.
وقال المصدر"إن الناقلة "ايمان" المتوسطة الحجم وصلت الى السواحل السورية قادمة من سيفاستوبول وترسو حاليا في ميناء طرطوس السوري تنفيذا للمهام المطلوبة. وتدخل ضمن مجموعة مكافحة الارهاب الموجودة على متن السفينة كتيبة انزال بحري اقتحامية تابعة للواء مشاة البحرية".
كما اشار المصدر الى "وجود سفينة الاستطلاع "إكفاتور" في البحر الابيض المتوسط .
واضاف انه "خلال شهر ونصف الشهر
قطعت سفينة الاستطلاع "إكفاتور" التابعة لاسطول البحر الاسود آلاف
الاميال في فصلي الشتاء والربيع، منفذة المهام المطلوبة منها ".
وحسب قوله فإن الناقلة المتوسطة "إيمان" حلت محل الناقلة الكبيرة "إيفان بوبنوف" التي كانت موجودة بالقرب من السواحل السورية، كأشارة للوجود الروسي في هذه المنطقة المتوترة ولاجل اجلاء رعايا روسيا عند الضرورة".
وكانت الناقلة الكبيرة "إيفان بوبنوف" وعلى متنها وحدة من مشاه البحرية تقوم بالدورية في ميناء طرطوس، كما تفعل حاليا الناقلة "إيمان".
تدهور في الوضع الانساني
اعلن مصدر في هيئة اركان اسطول البحر الاسود الروسي، إن الناقلة "إيمان" وعلى متنها مجموعة مكافحة الارهاب تنفذ المهام المناطة بها بالقرب من السواحل السورية، كما أن سفينة الاستكشاف "إكفاتور" توجد في البحر الابيض المتوسط ايضا.
وقال المصدر"إن الناقلة "ايمان" المتوسطة الحجم وصلت الى السواحل السورية قادمة من سيفاستوبول وترسو حاليا في ميناء طرطوس السوري تنفيذا للمهام المطلوبة. وتدخل ضمن مجموعة مكافحة الارهاب الموجودة على متن السفينة كتيبة انزال بحري اقتحامية تابعة للواء مشاة البحرية".
كما اشار المصدر الى "وجود سفينة الاستطلاع "إكفاتور" في البحر الابيض المتوسط .
واضاف انه "خلال شهر ونصف الشهر قطعت سفينة الاستطلاع "إكفاتور" التابعة لاسطول البحر الاسود آلاف الاميال في فصلي الشتاء والربيع، منفذة المهام المطلوبة منها ".
وحسب قوله فإن الناقلة المتوسطة "إيمان" حلت محل الناقلة الكبيرة "إيفان بوبنوف" التي كانت موجودة بالقرب من السواحل السورية، كأشارة للوجود الروسي في هذه المنطقة المتوترة ولاجل اجلاء رعايا روسيا عند الضرورة".
وكانت الناقلة الكبيرة "إيفان بوبنوف" وعلى متنها وحدة من مشاه البحرية تقوم بالدورية في ميناء طرطوس، كما تفعل حاليا الناقلة "إيمان".
