رام الله: ضغوط شعبية تؤجل لقاء عباس وموفاز

تاريخ النشر: 30 يونيو 2012 - 12:17 GMT
مجموعة شبابية قدمت مذكرة اعتقال للنائب العام الفلسطيني بحق موفاز
مجموعة شبابية قدمت مذكرة اعتقال للنائب العام الفلسطيني بحق موفاز

أعلن مسؤول فلسطيني اليوم السبت، انه تم تأجيل لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز الذي كان مقررا غدا الأحد إلى موعد يحدد لاحقا.

وقال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباس في اتصال هاتفي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن لقاء الأخير مع موفاز تأجل عقده في مدينة رام الله في الضفة الغربية بسبب المواعيد الرسمية للرئيس عباس وانشغالاته السياسية.

من ناحية أخرى ذكر مصدر فلسطيني مطلع لـ ( د ب أ) أن الغضب الشعبي وتخوف السلطة من اتساع رقعة الاحتجاج الشعبي ضد اللقاء دفع قيادة السلطة إلي طلب تأجيله.

من ناحيته قال واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن لقاء موفاز عباس "تأجل إلى اجل غير مسمى بحكم أن موفاز لن يحمل شيئا جديدا أو خطة سياسية يمتلكها حسب حزب (كاديما) المشارك في الحكومة الإسرائيلية التي اختارت الاستيطان وتهويد القدس ضد الشعب الفلسطيني".

واكد أبو يوسف أن اللقاء لم يكن سيسفر عنه أي شيء جدي لذلك عندما يتحدث عن القدس عاصمة لإسرائيل وشطب حق العودة والدولة ذات الحدود الموقتة يعني حدود جزئية وبالتالي هناك معارضة فصائلية حزبية شعبية لهذا اللقاء الأمر الذي جعل هناك ضغط فصائلي حزبي لعدم عقده وهو ما حصل.

كانت مجموعة شبابية قدمت أول أمس الخميس مذكرة اعتقال للنائب العام الفلسطيني بحق موفاز حال دخوله الأراضي الفلسطينية غدا الأحد للقاء الرئيس عباس.

وشارك في الفعالية عدد من النشطاء الشباب برفقة عدد من أهالي الشهداء والجرحي الذين تضرروا عندما كان موفاز وزيرا للدفاع الإسرائيلي.