قالت وزارة الداخلية اليمنية في وقت متأخر الاثنين إن ضابط امن بالسفارة الايطالية خطفه رجال قبائل في مأرب يوم الاحد وانه محتجز في المحافظة المنتجة للنفط.
وفي وقت سابق قال مصدر قبلي لرويترز إن الخاطفين يطالبون بتعويضات عن القبض على أحد أقاربهم وإستعادة ارض يقولون إنها ملك لهم في العاصمة صنعاء.
ويبرز الحادث استمرار عدم الاستقرار في اليمن بعد خمسة اشهر من تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح وتولي نائبه المنصب رسميا بمقتضى خطة تهدف الي منع انزلاق البلاد الي الفوضى.
وكثيرا ما فجر رجال قبال خطوط انابيب للنفط والغاز وخطفوا اجانب كوسيلة للضغط على السلطات لتنفيذ مطالبهم. وفي العادة فانهم يفرجون عن المخطوفين دون اذى.
واقتحم رجال قبائل غاضبون وزارة الداخلية في صنعاء الاحد ايضا في احتجاج للمطالبة بوظائف.
ويشعر جيران اليمن في دول الخليج العربية الغنية بالنفط وكذلك الولايات المتحدة بقلق من ان يستغل الاضطرابات مقاتلون اسلاميون مرتبطون بالقاعدة لهم بالفعل موطيء قدم في البلد الفقير.
وخطف متشددون مرتبطون بالقاعدة نائب القنصل السعودي في عدن في مارس اذار للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم لاطلاق سراح نساء معتقلات في السجون السعودية.