خبر عاجل

في أول تعليق رسمي، وصفت حركة حماس خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة بأنها "مصيبة مزدوجة"، مؤكدة أنها ما زالت تدرسها منذ ثلاثة أيام، وسط استمرار القصف ...

هجوم انتحاري شمال بغداد، والتحالف بحاجة إلى عامين لطرد "داعش" من العراق

تاريخ النشر: 22 يناير 2015 - 11:15 GMT
البوابة
البوابة

قتل سبعة اشخاص وجرح 17 آخرون على الاقل الخميس في هجوم انتحاري في منطقة التاجي شمال بغداد، فيما نبه وزير الخارجية البريطاني إلى أن التحالف قد يحتاج إلى نحو عامين لطرد تنظيم داعش من العراق فيما لا تزال أمام القوات العراقية شهور حتى تستطيع شن عمليات قتالية ملائمة.
وتباينت المصادر حول عدد الانتحاريين المشاركين في الهجوم ومكانه. وفي حين قالت مصادر ان التفجير وقع عند مدخل البلدة (30 كلم شمال بغداد)، اشارت اخرى الى انه وقع عند مدخل قاعدة التاجي العسكرية حيث يتواجد عسكريون اميركيون يقومون بتدريب عناصر من الجيش العراقي على قتال تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد.
وفي حين لم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، الا ان التفجيرات الانتحارية تكون بغالبيتها الساحقة من تنفيذ متطرفين ينتمون الى التنظيم الجهادي الذي شن في حزيران/يونيو هجوما كاسحا سيطر خلاله على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها.
وادى الهجوم الى انهيار قطعات واسعة من الجيش العراقي لا سيما في الموصل (شمال)، ثاني كبرى مدن البلاد، حيث انسحب الضباط والجنود من مقراتهم من دون قتال، وتركوا اسلحتهم الثقيلة وعتادهم صيدا سهلا للتنظيم.
وتمكنت القوات العراقية، بدعم من فصائل شيعية موالية وابناء عشائر سنية، من استعادة بعض الزخم في الفترة الماضية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن الذي ينفذ ضربات جوية ضد التنظيم منذ آب/اغسطس.
كما ارسلت بعض دول التحالف، لاسيما الولايات المتحدة الاميركية، جنودا ومستشارين عسكريين لتدريب عناصر القوات العراقية والكردية على القتال ضد الدولة الاسلامية.
وينفذ التحالف ايضا ضربات جوية ضد مواقع التنظيم المتطرف في سوريا منذ ايلول/سبتمبر.
عامان لطرد داعش
وفي سياق متصل، نبه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم الخميس إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الدولة الإسلامية قد يحتاج إلى نحو عامين لطرد التنظيم المتشدد من العراق فيما لا تزال أمام القوات العراقية شهور حتى تستطيع شن عمليات قتالية ملائمة.
وقبل استضافة لندن لاجتماع دول التحالف البالغ عددها 21 دولة قال هاموند إن مهمة صد الدولة الإسلامية في العراق ستكون بطيئة وإن القوات العراقية تتحسن لكنها لا تزال بعيدة عن امتلاك القدرة على شن هجوم بري كبير.
وقال هاموند لقناة سكاي نيوز "لن يتم هذا في غضون ثلاثة أشهر أو ستة أشهر. إن طرد الدولة الإسلامية من العراق سيتطلب عاما أو عامين لكننا نقوم بما يجب علينا أن نقوم به لتحويل الدفة (في الحرب)."
ويبحث اجتماع يوم الخميس الذي يحضره وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سبل تكثيف الحملة على الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا وغيرهما من خلال بذل المزيد على الصعيد العسكري وعلى صعيد قطع تمويل التنظيم ووقف تدفق المقاتلين الأجانب.
والتقى العبادي الذي سيطلع الوفود على التقدم الذي تحققه القوات الحكومية في معركتها ضد التنظيم المتشدد بنظيره البريطاني ديفيد كاميرون.
وقال كاميرون للعبادي إن بريطانيا مستعدة لفعل المزيد.
وأضاف "إن خطر ارهاب المتطرفين الذي تواجهونه في العراق هو أيضا خطر نواجهه هنا في المملكة المتحدة. سنفعل كل ما بوسعنا للمساعدة على منع المقاتلين الأجانب من الذهاب إلى بلدكم والتسبب في الفوضى التي نراها اليوم."
ويعقد الاجتماع بعد يوم من اعلان القوات الكردية في شمال العراق أنها طردت مقاتلي الدولة الإسلامية من قرابة 500 كيلومتر مربع من الأراضي وقطعت طريقا مهما لإمداد التنظيم المتشدد بين مدينة الموصل ومعاقله الى الغرب قرب سوريا.
ويريد العبادي المزيد من برامج التدريب والعتاد لجنود الجيش العراقي بخلاف الغارات الجوية التي يشنها التحالف بالفعل.
وأثنى هاموند على القوات العراقية وقال إن التحالف يساعد في اعادة بنائها حتى تتمكن من شن هجوم بري على الدولة الإسلامية يحقق نتائج دائمة. لكنه نبه إلى أنها عملية طويلة وأنه لا يمكنه تحديد هل سيكون هذا الهجوم في الربيع أو الصيف أو الخريف.
وقال هاموند لبي.بي.سي متحدثا عن القوات العراقية "يتطلب الأمر شهورا حتى يكونوا مستعدين لبدء عمليات قتالية كبيرة."
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم الخميس إن القوات العراقية لا تزال أمامها شهور حتى تتمكن من شن عمليات قتالية ملائمة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاءت تصريحات هاموند قبل ساعات من عقد اجتماع في لندن للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد.
ويستضيف هاموند مسؤولين كبارا من 21 دولة لمناقشة سبل تكثيف الحملة على الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا وغيرهما من خلال بذل المزيد على الصعيد العسكري وعلى صعيد قطع تمويل التنظيم ووقف تدفق المقاتلين الأجانب.
ويشارك في اجتماع لندن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي من المقرر أن يلتقي بنظيره البريطاني ديفيد كاميرون قبل ذلك. وسيطلع العبادي الوفود على التقدم الذي تحققه القوات الحكومية في معركتها ضد التنظيم المتشدد.
ويريد العبادي المزيد من برامج التدريب والعتاد لجنوده بخلاف الغارات الجوية التي يشنها التحالف بالفعل. وأثنى هاموند على القوات العراقية يوم الخميس وقال إن التحالف يساعد في اعادة بنائها حتى تتمكن من شن هجوم بري على الدولة الإسلامية يحقق نتائج دائمة. لكنه نبه إلى أنها عملية بطيئة.
وقال هاموند لبي.بي.سي "يتطلب الأمر شهورا حتى يكونوا مستعدين لبدء عمليات قتالية كبيرة."