قتل 29 شخصا في هجمات متفرقة في عدة انحاء من العراق استهدف عدد منها مساجد للسنة والشيعة، فيما اجرى رئيس الوزراء نوري المالكي تغييرات في قيادات العمليات وقادة الفرق في وقت تشهد البلاد تصاعدا في اعمال العنف التي تحمل طابعا طائفيا.
وقالت الشرطة ان 11 شخصا قتلوا في تفجير سيارة مفخخة قرب مسجد للسنة في بغداد.
وأصيب 21 شخصا في الانفجار الذي وقع في حي أبو غريب في بغداد.
وفي وقت سابق، قتل ستة اشخاص على الاقل واصيب 70 بجروح الاثنين في هجومين احدهما انتحاري استهدفا مسجدين شيعيين في مدينة الحلة جنوب بغداد.
وقال ضابط برتبة ملازم اول في شرطة الحلة (95 كلم جنوب بغداد) ان "عبوة ناسفة انفجرت داخل مسجد الوردية في وسط المدينة اعقبها قيام انتحاري بتفجير نفسه بين المصلين داخل مسجد الكريطعة" الذي يبعد حوالى 400 متر عن المسجد الاول.
واضاف ان ستة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب نحو 70 بجروح في الهجومين اللذين وقعا وقت الصلاة.
واكد طبيب في مستشفى الحلة الجراحي لفرانس برس حصيلة ضحايا الهجومين.
وفي وقت سابق الثلاثاء انفجرت عدة قنابل في العراق مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا.
الى ذلك، فقد اجرى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء تغييرات في قيادات العمليات وقادة الفرق في وقت تشهد البلاد تصاعدا في اعمال العنف التي تحمل طابعا طائفيا.
وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى مقرب من المالكي لوكالة فرانس برس ان "القائد العام للقوات المسلحة (المالكي) وبعد التشاور مع المسؤولين الامنيين يصدر اوامر ديوانية بتغييرات في قيادات العمليات وقادة الفرق".
واضاف المسؤول ان هذه التغييرات تشمل "استبدال قائد عمليات بغداد الفريق الركن احمد هاشم".
وكان المالكي اعلن الاثنين ان الحكومة في صدد اجراء تغييرات في عدد من المواقع الامنية والعسكرية الوسطى والعليا، في يوم دام قتل فيه 64 شخصا، بينما قتل اكثر من 380 منذ بداية ايار/مايو.