سوريا ترفض جنسية مراقبين وعنان يشير لاستمرار العنف

تاريخ النشر: 25 أبريل 2012 - 06:12 GMT
عنان يحذر: العنف مستمر
عنان يحذر: العنف مستمر

قالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس يوم الثلاثاء ان سوريا رفضت مراقبا عسكريا واحدا على الاقل للمنظمة الدولية بسبب جنسيته وأوضحت انها لن تسمح بدخول مراقبين من أي دولة تنتمي لمجموعة "اصدقاء سوريا".

وقالت رايس -التي كانت تتحدث بعد ان قدم ارفيه لادسو وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام تقريرا الي مجلس الامن- ان لادسو أبلغ المجلس المؤلف من 15 دولة أن دمشق تضع قيودا على نشر مراقبي الهدنة.

وأبلغت رايس الصحفيين "السيد لادسو أفاد بأن الحكومة السورية رفضت مراقبا واحدا على الاقل على اساس جنسيته وان السلطات السورية قررت انها لن تقبل اعضاء من العاملين في يونسميس (بعثة الامم المتحدة للاشراف في سوريا) من أي دولة عضو في (أصدقاء سوريا)."

واضافت قائلة "هو أكد انه من وجهة نظر الامم المتحدة فان هذا غير مقبول بالمرة."

وأكدت رايس ايضا ان لادسو أبلغ مجلس الامن انه سيمر شهر اخر قبل ان يصل 100 من بعثة قوامها 300 مراقب عسكري غير مسلح للمنظمة الدولية الي سوريا للمساعدة في الاشراف على وقف اطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ قبل 12 يوما.

عنان يحذر

حذر المبعوث الخاص المشترك إلى سوريا، كوفي عنان، الثلاثاء، من وجود وضع أمني غير مقبول في سوريا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، في حين حذرت واشنطن من "إجراءات إضافية" حال لم يوقف النظام السوري العنف.

وقال عنان، خلال إفادة له أمام مجلس الأمن الدولي، إنه يشعر بالقلق إزاء عودة العنف إلى مدن معينة في أعقاب زيارة المراقبين لها.

وأوضح أن المناطق التي زارها المراقبون الدوليون بما فيها حمص، شهدت هدوءا خلال تجولهم فيها، إلا أنه أبدى قلقه "إزاء تقارير أفادت بأنه قبل وبعد زيارة المراقبين، شنت القوات التابعة للنظام هجمات ضد مناطق مدنية".

وبدوره، قال أحمد فوزي، المتحدث باسم المبعوث الدولي المشترك، إن صور الأقمار الصناعية بينت أنه لم يتم سحب الأسلحة الثقيلة من المدن ولم تعد إلى ثكناتها، وفقا لخطة عنان.

ولفت، في تصريح أوردته الأمم المتحدة، إلى أن "القوات السورية يتعرضون لمن يتحدثون مع مراقبي الأمم المتحدة بعد أن يغادر المراقبون المدينة وأحيانا يتعرض هؤلاء الأشخاص للقتل"، على حد قوله.