أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 13 شخصا في الاشتباكات الدائرة بين القوات النظامية والجيش السوري الحر في مدينة حلب شمال البلاد.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه :"لقي مقاتلان حتفهما من الكتائب الثائرة المقاتلة إثر الاشتباكات التي دارت في حي صلاح الدين ، كما قتل ما لايقل عن 10 وجرح العشرات من القوات النظامية و جرى إعطاب خمس آليات عسكرية ثقيلة ، وقتل قائد كتيبة ثائرة مقاتلة إثر اشتباكات في حي الشيخ خضر،وشوهدت قافلة عسكرية متجهة من منطقة عيسى في محافظة الرقة إلى مدينة حلب".
وكان المرصد أفاد بأن اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الثورة تدور صباح اليوم في عدة أحياء من مدينة حلب بين المعارضة المسلحة وقوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الناشطون إن قوات النظام السوري بدأت عمليتها العسكرية في حلب باقتحام حي صلاح الدين.
وثمة مخاوف دولية من وقوع مذبحة بشرية جديدة في مدينة حلب العاصمة الاقتصادية لسورية بعد تمركز قوات مكثفة من الجيش النظامي السوري داخل المدينة وحولها.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حكومة الأسد التخلي عن مهاجمة المدينة.
وقال بان كي مون يوم الجمعة بعد لقاء مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في لندن: "أشعر بقلق شديد بسبب تزايد استخدام العنف في حلب"، مشيرا إلى أن القوات الحكومية يجب أن توقف الهجمات على المدينة.
من جانب آخر اتهمت الحكومة الفرنسية نظام الأسد بأنه يريد أن يرتكب مذبحة أخرى في حلب.
تحرير خبيرين إيطاليين
من جانبه تمكن الجيش السوري من تحرير خبيرين إيطاليين اختطفتهما مجموعة مسلحة في وقت سابق وذلك في إطار تطهيرها بعض المناطق في ريف دمشق.
ونقل موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون السوري الإلكتروني اليوم السبت عن مصدر في وزارة الكهرباء قوله إن الجيش السوري تمكن من تحرير الخبيرين الإيطاليين اللذين تم اختطافهما من قبل مجموعة مسلحة في وقت سابق حيث كانا يعملان في محطة توليد كهرباء دير علي.
وأكد الخبيران بعد تحريرهما أن مجموعة مسلحة تتألف من خمسة عشر عنصرا قامت باختطافهما وأساءت معاملتهما وأن القوات السورية حررتهما من تلك المجموعة.