اعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الجمعة، ان الاخير قبل دعوة لزيارة تونس من الرئيس زين العابدين بن علي.
وقال مسؤول في مكتب شارون ان الاخير قبل دعوة وجهها اليه بن علي من اجل المشاركة في مؤتمر حول المعلوماتية والتعاون الدولي تستضيفه تونس في تشرين الثاني/نوفمبر.
ويتناول المؤتمر قضايا حقوق الإنسان والأمن.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان الدعوة وجهت إلى قادة من أنحاء العالم للمشاركة في المؤتمر، وان بن علي قرر في أعقاب المستجدات على صعيد العملية السلمية في الشرق الاوسط توجيه دعوة لشارون.
واعتبر بن علي في رسالة الدعوة لشارون ان "مشاركة إسرائيل ستثري المناقشات وتساهم في إنجاح المهام التي يتطلع المؤتمر إلى إنجازها" وفق ما تورده الصحيفة.
وبحسب "يديعوت احرونوت"، فقد جاءت الدعوة نتاجا لاتصالات سرية جرت في الاشهر الاخيرة بين وزير الخارجية الإسرائيلي سلفان شالوم ونظيره التونسي عبد الباقي هرماسي بهدف تجديد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي انقطعت مع اندلاع انتفاضة الأقصى.
وكان شالوم اعلن الاسبوع الماضي ان اسرائيل تامل في ان تقوم عشر دول عربية قريبا باقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل في اعقاب عودة السفيرين الاردني والمصري الى الدولة العبرية بعد انقطاع دام اربع سنوات.
وجاءت عودة السفيرين بعد مؤتمر قمة شرم الشيخ الذي جمع شارون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وينظر اليه على انه وضع بذرة انفراجة في الوضع المتازم في الشرق الاوسط.
وذكرت "يديعوت احرونوت" انه قد يسبق زيارة شارون إلى تونس اقلاع أول رحلة جوية من مطار "بن غوريون" الدولي إلى مطار جزيرة جربة التونسية في ايار/مايو المقبل.
وسوف يكون على متن الرحلة التابعة لشركة "كرتغو" التونسية حجاج يهود سيزورون الكنيس الشهير في الجزيرة وسيعودوا إلى إسرائيل بعد أسبوع. ولن يحتاج المسافرون إلى تأشيرات دخول إلى تونس.
—(البوابة)—(مصادر متعددة)
