عودة قريبة للمفتشين الى دمشق ولافروف يحذر المعارضة

تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2013 - 03:28 GMT
عودة قريبة للمفتشين الى دمشق
عودة قريبة للمفتشين الى دمشق

قال آكي سيلستروم، رئيس فريق التفتيش الدولي، الذي زار سوريا مؤخراً، إن الطاقم الدولي سيعود إلى هناك لمتابعة المزيد من مزاعم استخدام السلاح الكيماوي.

ورجح سيلستروم، في حديث لـCNN، الأربعاء، عودة الفريق الأممي إلى سوريا مطلع الأسبوع المقبل. وكان فريق التفتيش الدولي قد أكد في تقريره استخدام السلاح الكيماوي في هجوم ريف دمشق، الشهر الماضي، واتهم الغرب النظام السوري بالوقوف خلفه، ووصفت روسيا التقرير بأنه "منحاز." وتزامن إعلان عودة الفريق الأممي إلى سوريا، مع إعلان روسيا عن تسلمها أدلة من دمشق قال إنها تشير إلى تورط المعارضة بهجوم الغوطة في 21 أغسطس/آب الفائت، الذي أوقع 1400 قتيل.

ياتي ذلك في الوقت الذي قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول إن المعارضة السورية تلجأ الى الاستفزازات، من أجل تحفيز التدخل العسكري. وتابع أن موسكو تسلم مجلس الأمن الأدلة التي قدمتها دمشق بشأن استخدام المعارضة للكيميائي.وأكد لافروف للصحفيين خلال مشاركته في منتدى "فالداي" الدولي للحوار أن "لدينا أدلة كافية تشير إلى أن الأنباء عن استخدام الكيميائي تعكس لجوء المعارضة السورية إلى الاستفزازات بصورة متواصلة من أجل تحفيز الضربات على سورية".وأشار الى وجود مواد كثيرة بهذا الشأن يمكن الإطلاع عليها في شبكة الانترنت. وتابع أن هذه المواد أدرجت أيضا في التقرير الذي أعده الخبراء الروس بشأن حادث استخدام السلاح الكيميائي بحلب في مارس/آذار الماضي.وقال إن "نائبي سيرغي ريابكوف موجود في دمشق لإجراء محادثات مع الحكومة السورية من أجل ضمان التنفيذ الصارم لجميع القرارات التي ستتخذها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (بشأن الأسلحة الكيميائية السورية). وأثناء هذه المحادثات، سلمت السلطات السورية له مواد تؤكد على الطابع الاستفزازي لتلك الأحداث (أحداث الغوطة يوم 21 أغسطس/آب)".وتابع الوزير أنه لم يطلع بعد على هذه المواد، لكنه أكد أن الخبراء الروس سيدرسونها وسيتم تسليمها الى مجلس الأمن الدولي.وتابع قائلا: "أيضا لدينا معلومات تشير الى وقوع حوادث عديدة تشبه ما حدث في الغوطة في أغسطس الماضي. وسننظر في كل ذلك في مجلس الأمن الدولي بالإضافة الى التقرير الذي قدمه المفتشون الأمميون".وشدد لافروف على أن تقرير المفتشين يؤكد أن سلاحا كيميائيا استخدم فعلا، لكن تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك مازال مهمة قائمة.