أعلنت جماعة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على الحدود بين فلسطين المحتلة ومصر، والذي أسفر عن مقتل أحد العمال الإسرائيليين، بالإضافة إلى اثنين من المهاجمين، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى سقوط 6 شهداء في العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بينهم رضيعة خلال الساعات الـ24 الماضية.
واعتبرت الإذاعة الإسرائيلية أن "التنظيم التخريبي" الجديد، الذي تبنى الهجوم على الموقع الحدودي صباح الاثنين، يُطلق على نفسه اسم "مجلس الشورى للمجاهدين في بيت المقدس"، وقالت إن شريطاً مصوراً، نشره التنظيم، يُظهر أن المهاجمين أحدهما سعودي، والآخر مصري.
وقالت كتائب القسام، في بيان أورده "المركز الفلسطيني للإعلام"، المقرب من حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، إن مقاتليها أطلقوا بعد ظهر الثلاثاء، 10 صواريخ من نوع "غراد"، تجاه مغتصبة "رعيم" في النقب الغربي، رداً على "جرائم الاحتلال الصهيوني المتكررة."
وافادت مصادر امنية محلية وشهود عيان ان الطيران الحربي الاسرائيلي شن في ساعات الفجر الاولى من الاربعاء عدة غارات بالصواريخ على قطاع غزة دون اصابات.
واوضح المصدر الامني ان مروحية هجومية اسرائيلية اطلقت صاروخا على ورشة للحدادة في حي الزيتون شرق مدينة غزة ما ادى الى دمار كبير في الورشة واضرار بمباني مجاورة دون اصابات.