واصل طيران الاحتلال الاسرائيلي غاراته فجر الخميس، على قطاع غزة، في وقت اعلنت فيه "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس وفصائل المقاومة بقطاع غزة، استعدادها لوقف إطلاق النار والالتزام بالتهدئة استجابة للجهود المصرية على ان تقابل إسرائيل هذه الخطوة بالمثل.
واضافت "كتائب القسام" في بيان عممته على وسائل الاعلام "ان المواجهة مع العدو في هذه الجولة كانت بالحد الادنى من النيران والردود وهي رسالة ينبغي على قادة الاحتلال ان يفهموها جيدا".
وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم، سلسلة غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة من شماله وحتى جنوبه، ادت الى وقوع 3 اصابات.
وكان التلفزيون الاسرائيلي قال ان الوساطة المصرية بين حركة حماس وإسرائيل لم تنجح لغاية اللحظة بتحقيق التهدئة، فيما اعلن صوت اسرائيل بالعربية عن سقوط خمس قذائف صاروخية اطلقت من قطاع غزة في منطقة المجلس الاقليمي اشكول صباح اليوم، دون وقوع اصابات.
احد ضحايا القصف الاسرائيلي على غزة
وبلغت حصيلة العدوان الاسرائيلي على القطاع في يومه الرابع، تسعة شهداء كان آخرهم الطفل مؤمن الاضم (14 عاما) والذي اصيب والده اصابات خطيرة، في حين بلغ عدد المصابين اكثر من عشرين مصابا، ودمرت العديد من المنازل والمنشآت.
وفي الجانب الاسرائيلي اصيب اربعة اسرائيليين بفعل 129 صاروخا اطلقت من غزة على جنوب اسرائيل، والحقت اضرارا مادية خلال الايام الثلاثة الماضية.
موقع صحيفة "معاريف" العبرية اشار اليوم الخميس، الى أن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة أطلقت الليلة خلال ساعتين نحو 22 صاروخا وقذيفة صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، وغربي النقب.
وقال الموقع إن 61 قذيفة صاروخية أطلقت مساء أمس من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأن 45 قذيفة منها أطلقت باتجاه ما يسمى "مرحاف هنيعف"، في حين أطلقت 16 قذيفة صاروخية باتجاه منطقة لخيش.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن منظومة "القبة الحديدية" التي نصبت أمس في بلدة نتيفوت لم تثبت نجاعتها بعد إلا أنها تمكنت من إسقاط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة.
طائرة اسرائيلية تقصف غزة
الى ذلك، قال رئيس أركان جيش الاحتلال بني غينتس إن جيش الاحتلال سيواصل الرد على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وقصف المواقع الفلسطينية في غزة.
وكانت موجة التصعيد اندلعت بعد تسلل مجموعة مسلحة من مصر الى اسرائيل فجر الاثنين ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص، هم اثنان من المسلحين وعامل اسرائيلي.