قصف على حمص و27 قتيلا من الجيش

تاريخ النشر: 25 يونيو 2012 - 03:45 GMT
قصف على حمص
قصف على حمص

لقي ما لا يقل عن 27 عسكريا يتبع لنظام الرئيس بشار الأسد، على يد الثوار وأعضاء الجيش السوري المنشق أو ما بات يعرف بالجيش السوري الحر، وذلك في مواجهات في مختلف المناطق السورية، الأحد.

وأكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السورية المعارضة، على أن الثوار السوريين تمكنوا من قتل من لا يقل عن 16 جندي نظامي خلال معارك وقعت بمنطقة ديرة عزا بشمال سوريا.

وعلى الصعيد الآخر بينت "ووتش" أن حصيلة القتلى في مختلف المناطق السورية وصل إلى 53 قتيلا، بعد مرور يوم على تشكيل الحكومة السورية الجديدة.

في الاثناء يتواصل القصف العنيف من القوات النظامية السورية على احياء في مدينة حمص (وسط)، بينما حصد العنف في شتى انحاء البلاد اليوم 13 قتيلا بينهم 11 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

 وقال المرصد في بيان ان "احياء عدة في مدينة حمص لا تزال تتعرض للقصف من القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام حي جورة الشياح وتشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة".

وحذر الجيش السوري الحر في بيان ليلا من ان "النظام المجرم يحضر حشودا تقدر بمئة دبابة في اتجاه القصير- حمص وفي اتجاه طريق طرطوس-حمص وفي اتجاه شنشار-حمص، ما يدل بوضوح على نية النظام ارتكاب اعظم مجزرة يشهدها التاريخ". ونقل المجلس الوطني السوري المعارض "نداء استغاثة" جديدا وجهه اهالي حمص الى العالم لانقاذهم "قبل فوات الاوان". ووصف نداء الاستغاثة ما يجري في حمص بانه "حملة ابادة جماعية" مستمرة "منذ عشرين يوما". واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل مواطنين في محافظة حمص قنصا في حيي الميدان والقرابيص.

 واعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلنبرغر الاثنين انه يريد اتفاقا "لا التباس فيه" من جانب الاطراف المعنيين في سوريا قبل محاولة الدخول مجددا الى حمص لاجلاء المرضى والجرحى.  وصرح كيلنبرغر ان الصليب الاحمر يقوم ب"مبادرة جديدة اليوم" للحصول على موافقة الاطراف المعنيين من اجل "الدخول الى حمص".