قتلت قوة اميركية خاصة وزير النفط في تنظيم داعش المدعو ابو سياف الى جانب نحو 10 من عناصر التنظيم واعتقلت زوجته التي نقلت الى قاعدة عسكرية في العراق
وقالت تقارير اميركية ان العملية التي جاءت خلال الليل كان هدفها اعتقال ابو سياف الذي قاوم محاولة القبض عليه، وقد قتل خلال العملية، أما زوجته الملقبة بأم سياف، فقد تم إلقاء القبض عليها ونقلها إلى العراق لاستجوابها.
واكد البيت الابيض انه اعطى الاوامر لتنفيذ العملية فيما تابع وزير الدفاع الاميركي خطوات الهجوم اول باول ، وكان التلفزيون السوري اول من اعلن عن العملية وعلى الفور قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لم تبلغ الحكومة السورية مسبقا أو تنسق معها فيما يتعلق بالغارة وقالت بيرناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "الحكومة الأمريكية لم تنسق مع النظام السوري ولم تستشره مسبقا بخصوص هذه العملية." وأضافت "حذرنا نظام الأسد من التدخل في جهودنا المتواصلة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا... نظام الأسد ليس شريكا ولا يمكن أن يكون شريكا في القتال ضد التنظيم."
والمدعو أبو سياف هو المسؤول عن عمليات إدارة النفط والغاز في تنظيم الدولة الإسلامية، وهو منخرط بشكل مباشر ومقرب من القيادة والسيطرة في "داعش" وقد قتل في العملية نحو 10 من مقاتلي التنظيم خلال الاشتباك معهم، في منطقة دير الزور شرق سوريا، في حين عاد الجنود الأمريكيون المشاركون في العملية دون خسائر في صفوفهم
وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان السبت، بأن الرئيس باراك أوباما منح التفويض للعملية الأمريكية التي أدت إلى مصرع القيادي في "داعش" أبو سياف، "بناء على توصية أجمع عليها طاقمه للأمن القومي، بمجرد توفر المعلومات الاستخبارية الكافية لنجاح العملية الجريئة، وتوفير المستلزمات الضرورية لتنفيذ تلك العملية" بحسب ميهان.
وأضافت بأن "هذه العملية تم شنها بموافقة كاملة من السلطات العراقية، وكغاراتنا الجوية الحالية ضد داعش في سوريا، فإنها تتوافق مع القانون المحلي والدولي."