أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن “القلق العميق” إزاء التطورات الأخيرة في ليبيا، لا سيما إزاء “الحشود العسكرية المتزايدة داخل وحول العاصمة الليبية طرابلس″.
وحذر الأمين العام – في بيان أصدره مساء يوم السبت بتوقيت نيويورك وحصلت الأناضول علي نسخة منه – من تداعيات المواجهة المسلحة التي يمكن أن “تقضي على التضحيات التي قدمها الشعب الليبي خلال نضاله من أجل الحرية والكرامة الإنسانية، وخاصة في هذه المرحلة الحاسمة من عملية الانتقال السياسي”.
ودعا جميع الأطراف المعنية وقادة التشكيلات العسكرية إلى “استئناف الحوار والتقيد الكامل بالتزاماتهم الأخلاقية والقانونية لضمان وحماية المدنيين، وإلى الامتناع عن الأعمال التي تقوض التحول الديمقراطي”.
وجدد كي مون الإعراب عن دعمه الكامل للجهود التي يبذلها ممثله الخاص وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، طارق متري، وقال إن “الأمم المتحدة علي أتم استعداد لتسهيل الحوار بين الأطراف المعنية في ليبيا بهدف تحقيق، السلام والمحافظة علي الوحدة الوطنية”